بالصور.. زهور “هيدروبونيك” تستقطب العائلات والطلاب في عنيزة

المواطن – عنيزة

افتتح مستشار محافظ عنيزة إبراهيم بن عبدالله البريكان، المعرض الإرشادي للزراعة المائية “ثمارٌ وجمال”، بحضور عدد من مديري الإدارات الحكومية.

قد يهمّك أيضاً

تقرير يكشف الوظائف الخمس الأكثر بحثًا في المملكة

القطاع الشرقي للتوليد في السعوديّة للكهرباء.. إنجازات وأرقام خلال النصف الأول

وتواجد أكثر من ثمانين مهندساً وفنياً ومن المهتمين بالزراعة المائية، والذي تستمر فعالياته لثلاثة أيام، في الفترة من 24 – 26 / 2 / 1438هـ، في مجمع عنيزة مول قلب محافظة عنيزة، حيثُ كان المعرض بتنظيمٍ من قسم الإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة بعنيزة؛ ويُعنى هذا المعرض بالتعريف بطريقة الزراعة المائية ( الهيدروبونيك )، ومتطلباتها ومميزاتها ومدى جدواها الاقتصادية وترشيدها في استخدام المياه من خلال الشرح الوافي من منسوبي قسم الإرشاد.

ويأتي هذا المعرض ضمن الخطة الإرشادية لمديرية الزراعة بعنيزة؛ لتعريف المواطنين والمهتمين بهذه التقنية لما لها من مميزات أهمها ترشيد استهلاك المياه والأسمدة وتوفير العمالة ومضاعفة الإنتاج للمحاصيل في وحدة المساحة ونقلها للمزارعين والمواطنين في المنطقة .

تجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض كان بالتعاون مع المهندس عبدالرحمن بن عبدالعزيز الميمان وهو أحد المهتمين والمختصين بمجال الزراعة المائية وتنفيذها.

من جانبه، أفاد مدير عام الزراعة بعنيزة المهندس يوسف بن عبدالله القرزعي لـ”المواطن” أن تخصيص هذا المعرض وإقامته في مكان يختص بالأسر والعائلات ما هو إلا لتعريف تلك الأسر والعائلات بأهمية هذا النوع من الزراعة، إذ يمكن أن تزرعه الأسرة في المنزل وتنتج غذاء صحياً آمناً؛ نظراً لقلة استخدام المبيدات في هذه الزراعة، وإمكانية زراعتها في أماكن غير مُستغلة، سواء في الأسطح أو عبر هذه التقنية.

وأشار “القرزعي” : إلى أن المعرض فاجأ العائلات والأسر والزائرين بشكله ومجسمات العرض وأنواع المزروعات، ولاقى إقبالاً كبيراً منهم في المجمع بقصد حضور معرض الزراعة المائية، ومن عامة المتسوقين؛ حيثُ حضر صباحاً – بعد الافتتاح الرسمي – جموع عديدة من طلاب المدارس التي بلغ عددها 25 مدرسة وبأكثر من 350 طالباً.

وفي الفترة المسائية شهد المعرض كثافة من زائريه وقاصديه من خارج المنطقة للاطلاع عليه، حيثُ وُزِّعت في فعاليات المعرض الجوائز اليومية القيمة للأطفال والعائلات من خلال سحوبات خلال الثلاثة أيام، كما تمَّ توزيع الشتلات التي تمَّ تجربتها على الزراعة المائية كأنواع متنوعة من الورقيات والزهور وغيرها من النباتات ..