جامعة المؤسس تجبر طلاب الماجستير على تسديد الرسوم أو الإيقاف

المواطن- خالد الأحمد

أوضح المتحدث باسم جامعة الملك عبدالعزيز، شارع البقمي، أن قبول الدفعة الأخيرة في الماجستير التنفيذي جاء بعد تعليمات وزارة التعليم بتحديد الدعم لتخصصات محددة، وهي: (ماجستير الإدارة الهندسية، وماجستير المحاسبة المهنية، وماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، وماجستير القانون والممارسة المهنية، مبيناً أن عمادة الدراسات العليا بالجامعة هي التي توضح آلية رسوم البرامج الدراسية المدفوعة “الماجستير”.

قد يهمّك أيضاً

بالفيديو.. نزوح جماعي للعمالة متعددة الجنسيات من قطر

وصول أول دفعة من الحجاج الإيرانيين إلى المملكة

وأضاف أن طلاب كل التخصصات غير المشمولة بالدعم من وزارة التعليم كانوا على علم بالالتزام بدفع الرسوم للدراسة من بداية تسجيلهم بالبرامج المختلفة، ولن يتم طي قيد أي طالب في حال عدم سداد الرسوم الدراسية، وإنما سيتم تأجيل الفصل الدراسي.

يأتي ذلك بعد أن اشتكى عدد من طلاب وطالبات الماجستير الموازي التربوي بجامعة الملك عبدالعزيز من مطالبة الجامعة بتسديد الرسوم الدراسية أو إيقاف أكمال الدراسة.

وتحدث عدد من الطلاب لـ“المواطن”، أنهم تقدموا بطلب الدراسة بالجامعة مستغلين وجود أمر سامي صادر من ديوان رئاسة مجلس الوزراء في تاريخ 20/ 7/ 1429هـ، يقضي بتحمل الدولة تكاليف الدراسة الخاصة ببرنامج التعليم الموازي في الجامعات السعودية، حيث كان المعمول به منذ صدور هذا الأمر السامي أن يدفع الطالب القسط الأول، وبمجرد وصول الدعم للجامعة تعيد مبالغ الرسوم الدراسية للطلاب والطالبات، وتقوم بإعفائهم من بقية الرسوم.

وأضافوا، أنهم تفأجوا بعدم إعادة الرسوم ومطالبتهم ببقية مبالغ الرسوم، أو عدم مواصلة الدراسة بحجة أن وزارة التعليم أوقفت الدعم عن التعليم الموازي!، متسائلين: كيف يحق للوزارة أن توقف أمر سامي صادر من ديوان رئاسة مجلس الوزراء! .

وأشار الطلاب إلى أنهم اجتازوا نصف المدة الدراسية، وأن جميع الدفعات السابقة تم إعفاءها من الرسوم، بينما تطالبهم الجامعة بدفع تكاليف الرسوم الدراسية للدفعة الحالية، أو إيقاف الدراسة ما لم يتم التسداد خلال أيام قليلة! ، علماً بأن قيمة الرسوم للفصل الدراسي الواحد تبلغ (15750) ريال، وإجمالي المبلغ لجميع الفصول يبلغ (63000) ريال مطالبين من ولاة الامر ومسؤولي وزارة التعليم وجامعة الملك عبدالعزيز بالنظر في أمرهم، وإعفاءهم من الرسوم المقرره عليهم، حيث أن الكثير منهم لا يستطيع دفع تكاليف الرسوم الدراسية التي تطالب بها الجامعة.