أضرار حمل السلاح ومخاطره بحملة توعوية في #جازان

المواطن – خالد الأحمد – جازان

بدأ مكتب الهيئة العامة للرياضة بمنطقة جازان ممثلًا بالإدارة العامة للنشاطات الشبابية بإطلاق برنامج “التوعية بأضرار حمل السلاح ومخاطره”.

قد يهمّك أيضاً

الشيخان السديس وماهر المعيقلي يقبلان يد خطاط المصحف

أمطار رعدية ورياح نشطة وضباب على 6 مناطق

جاء ذلك في البرنامج التوعوي الذي ينفذه مكتب الهيئة العامة للرياضة بجازان بالتعاون مع إدارة المتفجرات والأسلحة بشرطة منطقة جازان، عن مخاطر حمل السلاح والآثار المترتبة عليه، بحضور مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بجازان إبراهيم الرياني ومساعد مدير مكتب الهيئة والمشرف على النشاطات الشبابية عقيل صعابي، وذلك لتوعية وتثقيف المشاركين عن مخاطر حمل السلاح والإجراءات المترتبة على ذلك قانونيًّا ومجتمعيًا وشرعيًا.

من جانبه، أكد رئيس الرقباء عبد الله محمد شويعي، ووكيل الرقيب محمد ساري سفياني من شرطة منطقة جازان، أن السلاح ليس زينة للرجل كما يتوهم البعض، بل العقل وحده هو زينة الرجل وشتان بين الاثنين، فالعقل ينجي صاحبه من المهالك، بينما السلاح يؤدي بصاحبه إلى المهالك لم يكن يومًا وسيلة حوار ناجحة عند حصول سوء تفاهم أو خلاف بين الناس، إضافةً إلى أن كثيرًا من قضايا القتل وإطلاق النار تحدث كنتيجة طبيعية للتهاون في الأسلحة والتنقل بها.

وأشاد “شويعي” بالجهود الجبارة والبارزة لرجال الأمن في توفير الأمن والأمان لجميع أفراد المجتمع وللحد من مخاطر السلاح، ونوّه في ذلك إلى ضرورة حفظ السلاح بمنأى عن متناول أيدي الأطفال والأحداث وصغار السن، وعدم إتاحة الفرص لهم لحمله أو العبث به، وبيّن أنّ ترك السلاح هو الواجب الوطني في ظل ما تتمتع به بلادنا من أمن وأمان.

ومن جانب آخر، ذكر مدير مكتب الهيئة الرياضة بمنطقة جازان، إبراهيم الرياني، أنّ ظاهرة حمل السلاح بيد البعض تشكل هاجسًا كبيرًا للجهات الأمنية لما تفرزه من سلبيات، وأن مَن يحمل السلاح يكون هدفه في الغالب حسب ظنّه حماية نفسه عندما يشعر بحاجته لذلك أو يشعر بتقصير غيره في حمايته، وأشار إلى أنه يخلف آثارًا سلبية عميقة في المجتمع ومشاكل لا نهاية لها.

إلى ذلك، كرّم مدير الهيئة العامة للرياضة بمنطقة جازان الشباب المتميزين في وسام العقاب الذهبي والقادة المشاركين في المشاركات الخارجية بالمدينة المنورة، في مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية، وحضر البرنامج مساعد مدير هيئة الرياضة عقيل صعابي، وأعضاء نادي العلاقات العامة بجامعة جازان وأعضاء شباب المنطقة.