أكثر من 150 أكاديميًّا يبحثون مشروع تعزيز القيم لدى المرأة السعودية

الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١٦ الساعة ٧:٠٥ مساءً
أكثر من 150 أكاديميًّا يبحثون مشروع تعزيز القيم لدى المرأة السعودية

المواطن – جدة

يجتمع غدًا بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أكثر من ١٥٠ أكاديميًّا، من مختلف جامعات المملكة، لإطلاق مشروع بحث تعزيز القيم لدى المرأة السعودية، برعاية معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، حيث يعد المشروع أحد المشروعات البحثية المدعمة من كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية، وذلك في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة، بحضور رئيسة فريق البحث الأميرة الدكتورة سارة بنت عبدالمحسن بن جلوي.

ويأتي تدشين المشروع متزامنًا مع الدورة التدريبية الثانية لفريق الأكاديميات والباحثات العاملات في المشروع ضمن ١٥ بحثًا عن الأخلاق، فيما ووقع كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم عقود دعمها ضمن الأبحاث التي سينفذها خلال خطة العام الحاليّ، حيث تهدف هذه الأبحاث إلى استقصاء متغيرات القيم والأخلاق وواقعها ومستقبلها في المجتمع والتعليم والإعلام.

وأوضح عميد معهد الدراسات العليا التربوية المشرف العام على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي، أن بحث تعزيز القيم لدى المرأة السعودية يعد أهم مشاريع الكرسي البحثية لهذا العام، انطلاقًا من أهمية مكانة المرأة مجتمعيًّا ودورها المحوريّ في تكوين شخصيات الأفراد والأسرة، وقدرتها الكبيرة على التأثير في القيم والأخلاق في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية البحث من حيث اتساع نطاق فريق العمل، الذي يضم أكاديميين وباحثين من ١٠ جامعات سعودية هي جامعة الملك فيصل بالإحساء وجامعة الأمير فيصل بن عبدالرحمن بالدمام وجامعة القصيم وجامعة أم القرى وجامعة طيبة وجامعة تبوك وجامعة نجران وجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إضافة لجامعة الملك عبد العزيز بجدة.

من جهتها أوضحت رئيسة الفريق الأميرة الدكتورة سارة بنت عبد المحسن بن جلوي أن التركيز على القيم الأخلاقية لدى المرأة السعودية ينطلق من تقدير دورها الكبير في غرس وتنمية وتعزيز القيم، فهي الحاضن الثقافي واللغوي الأول، وهي من يحمل الرسالة الأكثر نبلاً وقداسة، مشيرةً إلى أن هذا البحث سيركز على المرأة، بعيدًا عن التصورات الفكرية المترفة، للوصول إلى معرفة واقعية يتم التعامل معها بمصداقية، ولتحديد اتجاه بوصلة القيم، وتقديم الحلول المستدامة، مضيفة أن الفريق العلمي سيرصد الحقيقة برويّة العلماء بعيدًا عن شكليات البحث وأطره الأكاديمية.

من جانبها، أكدت نائبة رئيسة المشروع وأستاذة الدراسات القرآنية بجامعة الملك فيصل بالإحساء الدكتورة هدى الدليجان أنه تم تأهيل وتجهيز الفريق البحثي للمشروع للاضطلاع بمهامه البحثية، وذلك بعد أن شارك في دورة التدريبية الأولى بالتعاون بين مركز الأمير عبدالمحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية بالدمام، ومركز إيثار للدراسات والتدريب، تلقت فيها المتدربات كل الدروس النظرية والتدريبات التطبيقية اللازمة للقيام بهذه المهمة العلمية، حيث سيتلقى الفريق على هامش تدشين المشروع دورته التدريبية الثانية في مركز الملك فيصل للمؤتمرات.