شاهد .. جماهير الهلال تُهاجم علي البليهي بعد 4 أخطاء كارثية منه تعديل البيانات حساب المواطن.. تغيير الحالة الاجتماعية السعودية ترحب بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن أداء الأونروا رئيس هيئة الأمر بالمعروف يشيد بالنهضة التطويرية لمحافظة جزر فرسان رئيس أرامكو: الصين ساعدت الغرب كثيرًا في التحول الأخضر وفد الكونجرس الأمريكي يطلع على جهود “اعتدال” في مكافحة التطرف “نحتاج لـ خبراء أجانب” .. الهلاليون يهاجمون رابطة دوري روشن إقفال طرح أبريل 2024م من برنامج صكوك السعودية المحلية بقيمة 7.396 مليارات ريال نصف المستخدمين في السعودية يقضون 7 ساعات وأكثر باستخدام الإنترنت يومياً لويس كاسترو يعود لتدريبات النصر
دفن الديكتاتور الفلبيني السابق، فرديناند ماركوس، المحنط، الجمعة، بعد مراسم عسكرية تكريمية في المقبرة المخصصة لأبطال الأمة، في خطوة تثير جدلا بسبب الجرائم التي تنسب إلى الرئيس الأسبق. وبدأت المراسم بإطلاق 21 طلقة مدفعية بينما كان جنود يقفون في حالة استعداد.
وكانت المحكمة العليا وافقت الأسبوع الماضي على قرار الرئيس رودريغو دوتيرتي بنقل رفات ماركوس الى “مقبرة الأبطال” في مانيلا. ونقلت رفات ماركوس الى مانيلا بتكتم شديد بهدف تجنب تظاهرات.
وأثار قرار دفن رجل مانيلا القوي السابق في مقبرة الأبطال غضب معارضي نظامه الذين رأوا في هذا الإجراء محاولة لتغطية جرائمه. وأدى تنفيذ القرار بسرعة الى تفاقم الوضع.
وماركوس الذي انتخب رئيسا في 1965 وأعيد انتخابه في 1969، أعلن حالة الطوارئ في 1972 وحكم الأرخبيل لعقدين بقبضة من حديد حتى ثورة 1986 عندما نزل ملايين الأشخاص الى الشوارع في ثورة “قوة الشعب”، مما اضطره للفرار مع عائلته الى الولايات المتحدة.
والديكتاتور السابق متهم مع زوجته ايميلدا ماركوس ومقربين منه باختلاس 10 مليارات دولار من خزينة الدولة، كما يقول محققو الحكومة ومؤرخون.
وكان ماركوس وراء انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان لإبقاء سيطرته على البلاد. وتقول حكومات فليبينية سابقة إن آلاف الأشخاص قتلوا في عهده.
ورفض الرؤساء السابقون السماح بدفن ماركوس بسبب الجرائم التي يتهم بارتكابها. وجثة ماركوس محنطة ومحفوظة في مقبرة في مقر العائلة في ايلوكوس نورتي بشمال الفلبين.
ورأى باري غوتيريز محامي خصوم عائلة ماركوس ان دفنه بهذه الطريقة غير قانوني بسبب الطعون المقدمة التي لم يبت فيها. وقال ان “ما يحدث لا يثير الاستغراب. ماركوس استهتر خلال حياته بالقانون ويواصل مخالفة القانون عند دفنه”.
ولم تعلن الشرطة عن دفن ماركوس الجمعة الا بعد بدء المراسم، ما فاجأ المعارضين الذين كانوا قد قرروا التظاهر. وقال غوتيريز “نحن مصدومون وغاضبون”.
ونشر آلاف من رجال شرطة مكافحة الشغب حول المقبرة لكن لم يكن هناك اي متظاهر. ومنع الصحافيون الذين هرعوا الى المكان من دخول المقبرة.
وصنفت منظمة الشفافية الدولية في 2004 ماركوس في المرتبة الثانية بين القادة الاكثر فسادا في العالم.
وعادت عائلة ماركوس الى الحياة السياسية اذ ان زوجته ايميلدا انتخبت في مجلس النواب لولاية ثالثة واعيد انتخاب ابنته حاكمة.
أما ابنه فرديناند “بونغبونغ” ماركوس فأصبح عضوا في مجلس الشيوخ وكاد ينتخب نائبا لرئيس الدولة هذه السنة.