رؤية السعودية 2030 تسهم في قفزات نوعية بنمو الاقتصاد الرقمي تعادل الفيحاء والطائي سلبيًّا في الشوط الأول شراكة بين أرامكو وفيفا لـ4 سنوات مزايا تخفيف تأشيرة الاتحاد الأوروبي للمواطنين السعوديين والخليجيين بدءًا من اليوم.. اعتماد الزي الموحد للسائقين في أنشطة النقل بالحافلات تسلا تخطط لإنتاج نماذج جديدة منخفضة السعر وظائف شاغرة بمدينة الملك سعود الطبية 176 مؤشرًا يتخطى التوقعات.. انخفاض البطالة ومعدلات تضخم أدنى برؤية السعودية 2030 13 وظيفة شاغرة لدى فروع شركة بوبا وظائف شاغرة في شركة هندسة الطيران
المواطن – نت
جسد مزارع صيني معاني الوفاء والإخلاص والحب الحقيقي؛ إذ قضى 56 عامًا من عمره يعتني بزوجته المشلولة “تشو”، ولا يزال رغم كلّ شيء يحبها ويهتم بها.
وحسب ما نشرت مجلة “ذا برايت سايد” فقد تزوّج دو يوانفا، من دو تشو عام 1959، لكن بعد خمسة أشهر فقط من زواجهما، أصيبت تشو بمرض غامض جعلها عاجزة عن الحركة تمامًا، وقد كانت تبلغ من العمر وقتها، 20 عامًا فقط.
كان الزوج دو وقتها يعمل في منجم للفحم في مدينة قريبة، ولم يعلم بأمر مرض زوجته إلاّ بعد أن تلقّى رسالة من عائلته، أخبروه فيها أن تشو طريحة الفراش.
أخذ الزوج إجازة طويلة من عمله وعاد إلى منزله، ليجد أن زوجته قد فقدت القدرة على الحركة تمامًا، فلم يعد باستطاعتها أن تمسك الأشياء أو تتحرّك، ووقف الأطباء عاجزين عن معرفة سبب مرضها هذا، وازدادت الأمور سوءًا عندما فقدت تشو قدرتها على الإنجاب.
بعد هذه الفاجعة، طلب الكثير من أصدقاء دو أن يلغي زواجه، ويبدأ حياته من جديد، إلاّ أنه رفض ذلك تمامًا وقال لزوجته: “لا تقلقي، أنا هنا، وسأعتني بك إلى الأبد!”، وهذا ما فعله تمامًا.
استقال دو من عمله، وكرّس حياته للاعتناء بزوجته المريضة.. “دو” والذي يعمل مزارعًا أيضًا، يطعم زوجته كلّ يوم، ويغير ملاءات سريرها، ويحضّر لها مختلف الأدوية الصينية التقليدية، ويأخذها إلى الأطباء باحثًا عن علاج لمرضها.
لم يخْفَ على جيران دو الجهود التي يقوم بها في العناية بزوجته، ويقومون بزيارة الزوجين من وقت لآخر للاطمئنان عليهما، وتزويدهما بما يحتاجانه من أدوية أو طعام، و قد يقومون ببعض الإصلاحات في المنزل،لأن الزوجين كبيران في السن، ويتلقى دو معونات مختلفة من المؤسسات المحلية ذات العلاقة.
قضى دو 56 سنة وهو يعتني بزوجته دون أن ينتظر منها مقابلاً، ولا يزال حتى يومنا هذا، يطعم زوجته ويهتم بنظافتها، ويعتني بكل أمورها، كما لا يزال يأمل في إيجاد علاج لها من مرضها الغامض. لربما هذا هو الحب الحقيقي فعلاً!