بعد #تخصيص_الأندية_الرياضيّة .. ابن مساعد: نحن محظوظون بدعم قيادتنا

الإثنين ٢١ نوفمبر ٢٠١٦ الساعة ١٠:١٧ مساءً
بعد #تخصيص_الأندية_الرياضيّة .. ابن مساعد: نحن محظوظون بدعم قيادتنا

المواطن – واس

رفع صاحب السموّ الملكيّ الأمير عبدالله بن مساعد بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة خالص الشكر والتقدير للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسموّ وليّ العهد وسموّ وليّ وليّ العهد ــ حفظهم الله ــ على الاهتمام والدعم الكبيرين بالرياضة والرياضيّين والذي تُوِّج بموافقة مجلس الوزراء على تخصيص أندية الدرجة الممتازة ” أندية دوري المحترفين “، مشيرًا إلى أنّ القرار يُعَدّ مفصليًّا وتاريخيًّا بالنسبة للرياضة السعوديّة.
وقال سمّوه خلال المؤتمر الصحفيّ الذي عقده اليوم في مكتبه عقب صدور القرار: “نحن محظوظون بهذا الدعم والاهتمام من قيادتنا الرشيدة والتي تجسّد في كلّ يوم الاهتمام بشباب ورياضيّي هذا الوطن، والقرارات الأخيرة كانت خير دليل على هذا الدعم الكبير، بداية من تحويل مسمّى رعاية الشباب إلى الهيئة العامّة للرياضة، وقرار استقلاليّة الاتّحادات ومعاملتها معاملة الكيانات التجاريّة، بالإضافة إلى اعتماد برنامج (الرياضيّون النخبة)، وصندوق تنمية الرياضة الذي أعتقد أنّه موضوع هامّ جدًّا، ونتمنّى أن تتحقق الغاية المثلى من كلّ ذلك”.
وأضاف: ” أشكر بكثير من التقدير كلّ من ساهم في هذا القرار، بداية من توجيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ للأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله بإنشاء لجان لتطوير الرياضة عام 2002م، وكوني عملت في ثلاثة فرق عمل سُعِدت خلالها بالعمل مع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين في الفترة الأولى، وفي الثانية مع عدد من الشخصيّات كالأمير تركي بن خالد، وفي الفترة الثالثة مع عدد من الوزراء على رأسهم غازي القصيبيّ ـ رحمه الله ـ  ثمّ مع فريق عمل التخصيص الذي شكّله الأمير نوّاف بن فيصل، وله هنا كلّ الشكر كونه اختصر سنتين من عمر التخصيص بعد أن طلب منّي البدء بالدراسات وإعطائي الحريّة بتشكيل فريق العمل الذي تكوّن من أسماء تستحقّ الشكر لعملها وجهدها، منهم: الأمير فيصل بن خالد ومحمّد آل الشيخ، وفهد الباني (رحمه الله)، وخالد البلطان وعامر السلهام ، ومحمد النويصر والدكتور راكان الحارثي، وفهد المرشودي ومحي الدين صالح كامل وفراس التركي، وفادي طباره، كما أشكر بكثير من التقدير الجهد المتميّز للدكتور منصور المنصور الذي كان أحد عناصر العمل الرئيسة في هذا المشروع”.
وعن البداية الفعليّة لخصخصة الأندية، قال سموّه: “نحتاج إلى دراسات أكثر بعد صدور القرار اليوم، وأعتقد أنّه بعد 6 أشهر ربّما نبدأ بثلاثة أندية، نادي من المقدمّة واثنين من أندية الوسط، ذلك وفقاً لتصوّري الأوّل.
وأضاف : “شراء المنشأة هو خيار للمشتري، وسنعيد تقييم العقار في الفترة المقبلة، وفي حال عدم وجود الرغبة، سنقوم بتأجير المنشأة بسعر رمزيّ”.
وحول السؤال عن تأهيل الكوادر السعوديّة والمنح الدراسية التي ستتاح للشباب السعوديّ مع إعلان هذا المشروع، قال سموّه: “تخصيص الأندية يعتمد على استقطاب أفضل الكفاءات لإدارة رأس المال، وهذا الأمر يدفعنا للعمل على تأهيل كوادر سعوديّة، وخلال جلسة مجلس الشؤون الاقتصاديّة والتنمية لمستُ بشكل واضح اهتمامًا خاصًّا من سموّ الأمير محمد بن سلمان بهذا الجانب”.
وتابع الأمير عبدالله بن مساعد: “نسعى من خلال هذه القرارات لتطوير الأندية السعوديّة وجعلها في مقدّمة الأندية الآسيويّة، وأن تكون من أحسن عشرة دول في العالم من جانب المداخيل المالية، وهذا من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على مستوى الرياضة لدينا، مبيّنًا أنّ نقل ملكيّات الأندية ليس هو الهدف من التخصيص، بقدر ماهو حرص للحدّ من مديونيّات الأندية وحلّ مشكلاتها الهيكليّة، وجلب رؤوس المال والكفاءات”, لافتاً النظر إلى أنّ المرحلة الأولى ستكون مقتصرة على المستثمرين السعوديّين.