تحفيظ القرآن الأهلية تشارك بمهرجان علماء ٢٠٣٠ في #جدة

الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠١٦ الساعة ١١:٢٨ مساءً
تحفيظ القرآن الأهلية تشارك بمهرجان علماء ٢٠٣٠ في #جدة

المواطن- جدة

انطلق مساء  الثلاثاء حفل فعاليّات مهرجان الطفل الأوّل بمركز جدّة العلميّ في دورته الأولى، وذلك على مدى ستّة أيام بمشاركة 40 مدرسة و700 طفل وطفلة.

وتضمّن المهرجان عشرة أركان، وهي: صحّتي وسلامتي، وموجة ابداع، وكتابي إبداعيّ، والغرفة السريّة، وشفرة مورش، وأطفال رواد الغدّ، ومكعب روبيك والبلانتيريوم، والعلوم المذهلة، والطابعة، وكيف أحمي نفسي. وسيكون هناك مخرجات من كلّ ورشة في معرض ختاميّ للفعاليّات، سيقام يوم الأحد برعاية المساعدة للشؤون التعليميّة نور باقادر.

وأوضحت رئيسة قسم البنات بمركز جدّة العلميّ فاتن نجار خلال كلمة ألقتها  ضمن فقرات حفل الافتتاح أنّ  الفعاليّات تهدف إلى خلق مجتمع علميّ للأطفال، وغرس روح الابتكار وحريّة الإبداع، ودعم مهارات التفكير العلميّ، وبناء قاعدة معرفيّة ثقافيّة علميّة سليمة للطفل.  وأشادت نجار بالفرق المشاركة والجهات الراعية للفعاليّة، وقدّمت شكرها وتقديرها لهم، وشجّعت على إقامة المزيد منها لخدمة أطفالنا .

كما أكّدت مديرة مدرسة تحفيظ  القرآن الثانية الأهلية بجدّة، أمل القحطاني، أهميّة مهرجان الطفل الأوّل بمركز جدّة العلميّ إذ يعتبر من أهمّ المهرجانات، ويستقطب حضورًا ضخمًا سواء من الزوّار أو من المشاركين وذلك عبر توفير تجربة تفاعليّة وتعليميّة وترفيهيّة والأهمّ من ذلك تجربة تجعل القراءة نشاطًا ممتعًا بحقّ.

وأضافت القحطانيّ أنّ القصص  تلعب دورًا فائق الأهميّة في إضفاء الحيويّة على كتب الأطفال عبر تقديم رسومات وأشكال بصريّة لشخصيّات القصص بما يحفّز مخيّلات الصغار واليافعين.

وقالت: إنّه نظرًا لأهميّة هذا الدور فقد شاركت مدرسة تحفيظ القرآن الثانية الأهلية تحت شعار “كتابي ابداعي ” بعرض مجموعة من الكتب المصوّرة التعليميّة واستخدام التقنيّة في قراءة القصص، وإنتاج قصص مصوّرة من صنع الطفل.

و رأت ميساء عبدالرحمن اندرقيري، المحاضر بقسم دراسات الطفولة في جامعة الملك عبدالعزيز، أنّ  افتتاح مهرجان علماء ٢٠٣٠ بالمركز العلميّ بجدّة يتوافق مع ما جاء في رؤية المملكة من  أنّ قصص النجاح دائمًا تبدأ برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التى تُبنى على مكامن القوّة.

وأضافت:” أنّ الرؤية في النهاية لن تتحقّق إلّا بتغيير السلوك ولن يتم تغيير السلوك إلا بتغيير الفكر، أو خلق فكر جديد وبإذن الله نستطيع أن نغيّر الفكر مع الآباء والأمّهات والمعلمين والمعلمات وكلّ مَن له علاقة بالطفل، ومع الأطفال نخلق فكرًا، وهذا ما يجعلنا نتفهّم عاملين رئيسيّين لهذا التغيير وهذا الخلق، العامل الأوّل: عامل الزمن، أي: إنّ ذلك لن يتحقّق في يوم وليلة ويحتاج إلى وقت وزمن كافيين إلى هذا التغيير، أمّا العامل الثاني فهو عامل الصعوبة وهذا يعني أنّنا نحتاج إلى مزيد من الجهد والعمل والعطاء عما كنّا نقوم به في السابق بأسلوب جديد وأدوات جديدة تناسب جيل هذا اليوم الذين هم رواد المستقبل بإذن الله ولعل من أبرزها عامل التوعية الذي من أدواته إقامة مثل هذه الفعاليّات والمهرجانات المقنّنة علميًّا.

وقالت :”إنّ جامعة الملك عبدالعزيز دائمًا سبّاقة في كلّ المجالات لأنّ دورها ليس التعليم فقط ولكنه تعدّى ذلك إلى خدمة المجتمع والمسؤوليّة المجتمعيّة، وما مشاركتنا في قسم دراسات الطفولة في هذا المهرجان بورشة أطفال اليوم رواد 2030 إلّا تجسيد لذلك.”

معلم اردني  صالح العمله مدرسة الاهلية