أسمنت السعودية تقر توزيع 10% أرباحًا نقدية أوبئة الملاريا وحمى الضنك تهدد أكثر من نصف سكان العالم وصول الطائرة السعودية الـ47 لإغاثة قطاع غزة القبض على مواطن أساء للذات الإلهية في جدة أبواب بيوت الطين في نجران نداء بصري جميل يعكس فن العمارة قديمًا هل يشمل تخفيض المخالفات المرورية من يرتكبها أثناء المهلة؟ بنك الجزيرة يوافق على زيادة رأس المال بـ أسهم مجانية درجات الحرارة اليوم .. مكة 40 مئوية والسودة 11 أسئلة سهلة عن فلسطين وإجاباتها إيداع دعم سكني لا يزال قائمًا
المواطن – مروة نبيل
سدل الأسطورة ستيفن جيرارد الستار عن مسيرته الكروية، بعد انتهاء عقد الـ18 شهراً الذي أمضاه في الدوري الأميركي مع لوس أنجليس غالاكسي، حيث انتقل إليه عام 2015 بعد نهاية عقده مع فريقه _الأزلي_ ليفربول، الذي أمضى في صفوفه 17 عاماً.
وقد لعب جيرارد 17 عامًا بين صفوف ليفربول، عمل 12 عامًا منها كقائد للفريق، وتوّج معه بسبعة ألقاب أهمّها دوري أبطال أوروبا، وخاض اللاعب الإنجليزي 114 مباراة دولية مع إنجلترا، ولم يتفوق عليه في هذه الناحية سوى الحارس بيتر شيلتون وواين روني وديفيد بيكهام، كما سجل 21 هدفاً بقميص “الأسود الثلاثة”.
وتوّج النجم الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا عام 2005 على حساب ميلان الإيطالي، في مباراة شهيرة تأخر خلالها فريقه بثلاثة نظيفة، قبل أنّ يعود ويحسمها بركلات الترجيح، ويعتبر جيرارد أسطورة بالنسبة لجماهير ليفربول، الفريق الذي حصد معه أهمّ الألقاب باستثناء بطولة الدوري اللقب الوحيد الذي يخلو منه سجله، حيث لعب معه 710 مباراة وسجل له 186 هدفاً.
واعتزل أسطورة ليفربول اللعب الدولي عقب مونديال البرازيل 2014، حيث سافر جيرارد مع منتخب بلاده إلى هناك لخوض نهائيات كأس العالم، على أمل مداواة جراح الدوري المحلي، ولكنّ الخيبة تضاعفت بعد أنّ ودعت إنجلترا البطولة من الدور الأول.
وعندما قرر ستيفن جيرارد الاعتزال النهائي اليوم الخميس أصدر بيان قال فيه: “المرء سيختبر دائماً لحظات مذهلة كما سيختبر أيضاً لحظات صعبة للغاية. أحد لا يختبر رحلة سلسلة بالكامل، ورحلتي لم تكن (سلسلة) بالتأكيد، لكني فخور بها دون أدنى شك، ولن أغيّر لحظة فيها على الإطلاق”.
وختم بيانه قائلًا: “بعد التخمينات الصادرة مؤخراً عن وسائل الإعلام بخصوص مستقبلي بإمكاني التأكيد على اعتزالي اللعب على الصعيد الاحترافي. عشت مسيرة رائعة وأنا ممتن لكل لحظة أمضيتها في حياتي مع ليفربول المنتخب الإنجليزي، ولوس أنجليس غالاكسي”.