وظائف شاغرة لدى المجدوعي القابضة وظائف إدارية شاغرة في مصفاة ساتورب وظائف شاغرة بشركة الإلكترونيات المتقدمة الأسهم السعودية تنهي آخر تعاملات الأسبوع باللون الأحمر وظائف شاغرة في مجموعة التركي القابضة ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع التوقعات بشأن الفائدة الأمريكية توقعات بأمطار غزيرة وصواعق رعدية على مكة المكرمة والمدينة المنورة حتى الاثنين مروجو الحشيش والقات بعسير وجازان في قبضة الأمن بطول 575 كلم.. فتح حركة المرور في طرق جديدة بالسعودية مواطن يتبرع بمركز صحي لقريته أم المناشير في الدوادمي
المواطن – الرياض
حاولت بعض المواقع؛ ومنها روسيا اليوم، الاصطياد في الماء العكر باجتزاء مقطع فيديو خاص بتصريحات سفير المملكة لدى واشنطن، يتحدث خلاله عن الوضع في اليمن، في محاولة لتعكير صفو العلاقات بين المملكة واليمن.
مقطع سفير المملكة في واشنطن، الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود، والذي أجاب خلاله عن سؤال وجهه أحد الصحافيين من صحيفة “الإنترسبت”، ويُدعى زيد جيلاني، والذي لم يتعد 12 ثانية، والذي نشره جيلاني على يوتيوب في 28 أكتوبر، ظهر السفير، وهو يجيب عن أسئلة صحافيين اثنين، الأول جيلاني والثاني من صحيفة “These Times”، ويدعى إيلي ماسي.
وسأل ماسي السفير: “هل ستتخلى السعودية عن قصف اليمن بالقنابل العنقودية؟”؛ ليرد السفير ، مؤكدًا أن هذا السؤال شبيه بسؤال: “هل ستتوقف عن ضرب زوجتك؟”. بمعنى أن السؤال يفترض اتهامًا مسبقًا، أيًا تكن الإجابة عليه ستأتي مغايرة للحقيقة والواقع.
لكن ما لم يشر إليه تقرير الإنترسبت، “عن سابق تصور وتصميم ربما”، هو جواب السفير كاملًا، كما ظهر في الفيديو الكامل الذي نشرته Capitol Intelligence؛ إذ قال السفير السعودي: “أنت تبالغ فعلًا. وإذا أردت حقًا أن تطلع على الوقائع فيمكننا أن نقدمها إليك”.
وبعد عرض الفيديو كاملًا، تبيّن أن تصريحات السفير اجتزئت من سياقها، حيث طلب السفير خلال المقطع من أحد معاونيه في السفارة أن يأتي له بالملفات والوقائع عن الحرب في اليمن، مشددًا على أن السعودية واليمن جاران بفعل الجغرافيا، قائلًا: “نحن من سيعيش مع اليمنيين إلى الأبد، لسنا هنا في معرض التسلية أو إظهار العضلات”، في إشارةٍ إلى أن الحرب في اليمن لم تكن للتسلية، وإنما حفاظًا على اليمنيين.
وأضاف: “أبحث عمّن يأتي بالسلاح إلى اليمن”، وعندما سأل ماسي سؤالًا آخر، مستعملًا عبارة “النظام السعودي”، أجابه: “لدينا حكومة سعودية”، وأردف: “لا شك أنك ستنزعج إذا قلت لك نظام أوباما”.
وحين أصرّ الصحافي مرة ثانية على استعمال نفس العبارة، قال له السفير: “لا شك أنك ناشط سياسي ولست صحافيًا”.