150 أكاديميّ و10 جامعات لإنجاز أول بحث علمي عن قيم السعوديات

الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١٦ الساعة ١٠:٤٤ مساءً
150 أكاديميّ و10 جامعات لإنجاز أول بحث علمي عن قيم السعوديات

المواطن- خالد الأحمد

يجتمع غدًا، الأربعاء أكثر من 150 أكاديمي من مختلف جامعات المملكة في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة لإطلاق مشروع بحث تعزيز القيم لدى المرأة السعودية، وهو أحد المشاريع البحثية المدعمة من كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية، ويقام حفل تدشين المشروع برعاية مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، وحضور الأستاذة الدكتورة سارة بنت عبدالمحسن بن جلوي آل سعود- رئيسة فريق البحث، وسيتزامن الحفل مع الدورة التدريبية الثانية لفريق الأكاديميات والباحثات العاملات في المشروع.

ويأتي بحث تعزيز القيم لدى المرأة السعودية ضمن 15 بحثًا عن الأخلاق قام كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم بتوقيع عقود دعمها ضمن الأبحاث التي سينفذها خلال خطة العام الحالي، وتهدف هذه الأبحاث إلى استقصاء متغيرات القيم والأخلاق وواقعها ومستقبلها في المجتمع والتعليم والإعلام.

وأوضح الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي- عميد معهد الدراسات العليا التربوية والمشرف العام على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية أن بحث تعزيز القيم لدى المرأة السعودية يعد أهم مشاريع الكرسي البحثية لهذا العام انطلاقًا من أهمية مكانة المرأة مجتمعيًا ودورها المحوري في تكوين شخصيات الأفراد والأسرة وقدرتها الكبيرة على التأثير على القيم والأخلاق في المجتمع. كما أشار الدكتور الأفندي إلى أهمية البحث من حيث اتساع نطاق فريق العمل، إذ يضم أكاديميين وباحثين من 10 جامعات سعودية، هي: “جامعة الملك فيصل بالإحساء، وجامعة الأمير فيصل بن عبدالرحمن بالدمام، وجامعة القصيم، وجامعة أم القرى، وجامعة طيبة، وجامعة تبوك، وجامعة نجران، وجامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إضافة لجامعة الملك عبد العزيز”.

من جهتها أوضحت رئيسة الفريق الأميرة الدكتورة سارة بنت عبد المحسن بن جلوي، بأن التركيز على القيم الأخلاقية لدى المرأة السعودية ينطلق من تقدير دورها الكبير في غرس وتنمية وتعزيز القيم، فهي الحاضن الثقافي واللغوي الأول، وهي من يحمل الرسالة الأكثر نبلاً وقداسة، مشيرة إلى أن هذا البحث سيركز على المرأة، بعيدًا عن التصورات الفكرية المترفة، للوصول إلى معرفة واقعية يتم التعامل معها بمصداقية، ولتحديد اتجاه بوصلة القيم، وتقديم الحلول المستدامة، مضيفة بأن الفريق العلمي سيرصد الحقيقة برويّة العلماء بعيدًا عن شكليات البحث وأطره الأكاديمية.

بدورها أكدت نائبة رئيسة المشروع الأستاذة الدكتورة هدى بنت دليجان الدليجان- أستاذة الدراسات القرآنية بجامعة الملك فيصل بالإحساء، بأنه تم تأهيل وتجهيز الفريق البحثي للمشروع للاضطلاع بمهامه البحثية، وذلك بعد أن شارك بدورة التدريبية الأولى بالتعاون بين مركز الأمير عبدالمحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية بالدمام، ومركز إيثار للدراسات والتدريب، تلقت فيها المتدربات كافة الدروس النظرية والتدريبات التطبيقية اللازمة للقيام بهذه المهمة العلمية، حيث سيتلقى الفريق على هامش تدشين المشروع دورته التدريبية الثانية في مركز الملك فيصل للمؤتمرات.

 عبدالرحمن بن عبيد اليوبي