الشمري يحتفل بتخرج نجله فيصل مهندساً انتهاء التسجيل في حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات اليوم وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بمكة المكرمة 190 طالباً وطالبة يمثلون الدفعة الـ 13 من كلية الأعمال بجامعة الفيصل متنزه جبل مرير بالنماص يكتسي بأشجار العرعر المعمرة وزارة الحج: تجنبوا الحملات الوهمية والمواقع المزيفة عند التقديم كاوست ونيوم تكشفان عن أكبر مشروع لإحياء الشعاب المرجانية في العالم أسمنت السعودية تقر توزيع 10% أرباحًا نقدية أوبئة الملاريا وحمى الضنك تهدد أكثر من نصف سكان العالم وصول الطائرة السعودية الـ47 لإغاثة قطاع غزة
علي السبيعي
أسأل نفسي كثيراً ما هي الصفة الأهم التي ينبغي أن يتحلى بها كل إنسان في هذا العالم، وإذا بالإجابة بين يدي ولكني لم أشعر بها، فاق تصوري أن تكون الإجابة بهذه السهولة.
كنت كثيرا ما أقرأ في أنماط الشخصية السِتة عشر حسب تصنيف مايرز، وكان الملفت للنظر أن كل شخصية تحمل معها ما يسر وما يسوء في آن معاً، فما إن تعجب منها في شيء إلا وتسخط منها في شيء آخر!!. فقد يدفعك الإعجاب بها في بداية الأمر إلى أن تتمناها شخصية لك، ولكنك في نهاية المطاف عندما تتضح لك الصورة كاملة قد تشعر بالنفور منها.
هذا هو الحال في الغالب مع جميع أنماط الشخصية، وإن الوصفة السحرية للنمط الذي نتمناه لأنفسنا هي على الأغلب مُشَكلةٌ من جميع أنماط الشخصية، فمن هذا تأخذ الخيال الخصب ومن هذا تأخذ القدرة القيادية ومن ذاك تأخذ براعة التحدث، وعلى هذا الحال؛ فلن تجتمع لك جماليات الصفات وروائعها في نمط واحد، إنها كذبه من أعظم الأكاذيب عندما يصفون شخصاً بأنه كامل أو يناهز الكمال.
ماذا بعد ذلك؟ ما علاقة كل هذا بالسؤال الذي بدأته؟ سأقول لك إذا كان الأمر كذلك، وكل نمط يتصف بالكمال من جهة وبالنواقص من جهةٍ أخرى، فإن الأجدر بنا أن نتصف بماذا؟ أعتقد انك قلتها، نعم هي التواضع، هي أهم ميزه يمكن أن يتصف بها إنسان.
لماذا التواضع بالذات؟ لأن التواضع هو الذي يفتح مسارات التواصل بين جميع الأنماط فيما بينها، كما أنه يخلق بيئة تتسم بالوئام والانسجام مع الغير ونبذ الإحساس بالمَزِية والتفرد الذي منشأة الكبر.
ولن أُخْطِئ التعبير بالقول أن التواضع هو الذي يحمل راية الحرية والانطلاق نحو الناس بدلاً من راية الرق والانحباس حول الذات، وهو في ذات الوقت يحمل في ثناياه أسلوباً أفضل وأروع في التواصل بين الناس، ومن المعروف ما يجلبه ذلك لصاحبه من الخير الوفير لما يحظى به من محبة الناس وقبولهم.
والأهم من ذلك أن التواضع يمنح صاحبه فرصة الالتفات على الذات وتَبَينُ عيوبها ونواقصها بدلاً من التوجه للغير والتركيز على نقائصهم وعيوبهم.
ولكم أن تتخيلوا بعد ذلك حال المتكبر -المشؤوم- الذي تجردت ذاته من كل هذه المزايا، فهو لا يرى إلا نفسه، فرذائلُهُ يستحسنها، ونواقصه يستعظمها وقبائحه يستملحُها، وكل شيء فيه لا يقبل المساومة والأخذ والرد؛ وإنما هو القصف والقتال لكل منتقد أو ناصح.
وبعد ذلك .. من لا يرضى بالتواضع سجيةً له ومزيه، ومِنه تُشع كل فضائل الخير ومحاسنه؟!!
عصام هاني عبد الله الحمصي
أهم مزيه في الإنسان الغباء هو مجرد فقاعه على وجه الكرة الأرضيه ليس له حول ولا قوه ( سبحان الخالق ) .