الزياني متحدثًا عن الملك سلمان : حكمة وحنكة ونفاذ بصيرة

الثلاثاء ٦ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٨:٢٩ مساءً
الزياني متحدثًا عن الملك سلمان : حكمة وحنكة ونفاذ بصيرة

المواطن – المنامة
رفع الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليج العربية، عبداللطيف بن راشد الزياني، التبريكات لجلالة ملك البحرين لترؤسه الدورة الحالية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون.

وقال، في القمة الخليجية المنعقدة اليوم الثلاثاء في البحرين، “نحن على يقين بأن رئاسة مملكة البحرين، ستكون بتوجيهاتكم السديدة وحكمتكم البالغة، محققة، بإذن الله تعالى، للأهداف السامية النبيلة التي تسعون، أصحاب الجلالة والسمو، إلى تحقيقها، تلبية لتطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من التواصل والترابط والتكامل.

وتوجه بالتهنئة الصادقة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على ما تميَّزت به رئاسة المملكة للدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى، من حكمة وحنكة ونفاذ بصيرة، وما بذله الوزراء والمختصون في المملكة خلال عام كامل، من جهد قيِّم في رئاستهم للجان الوزارية والفنية المتعددة، وما أسهموا به من إثراءٍ لأعمال هذه اللجان انعكسَ إيجابًا في النتائج التي تم التوصل إليها، لتعزيز مسيرة مجلس التعاون الخيرة.

ورفع معاليه لأصحاب الجلالة والسمو، ولشعوب دول المجلس، أسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة احتفالات كل من سلطنة عمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر، بأيامهم الوطنية، داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ لدولنا أمنها وعزها ورخاءها.

وقال: يطيب لي في هذا المقام أن أؤكد بأن ما يصدر من مجلسكم الموقر، من قرارات بشأن تعميق وترسيخ التكامل في جميع مجالات العمل الخليجي المشترك، وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، يجري تنفيذها ومتابعتها بحرص دائم من قبل المجلس الوزاري والمجالس واللجان الوزارية المختصة تنفيذًا لتوجيهاتكم السامية.

وأضاف: إن ما تولونه أصحاب الجلالة والسمو من حرص واهتمام بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وسعيكم الدائم لتحقيق آمال وتطلعات مواطني دول المجلس انعكس في توجيهاتكم السامية والقرارات التي أصدرتموها، وكان آخرها تأسيس الهيئة القضائية الاقتصادية، وهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية، وبذلك تؤكدون رعاكم الله، أن هذا التجمع المبارك ماضٍ بعون الله من أجل ترسيخ دعائم الوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، وتحقيق المواطنة الاقتصادية الشاملة، في بيئة آمنه مستقرة، مزدهرة ومستدامة.

وأشار الدكتور الزياني إلى أن المجلس الوزاري أنهى في دورته التحضيرية واجتماعه التكميلي، مناقشة كل الموضوعات والملفات والتقارير، وأوصى برفع ما تم التوصل إليه من نتائج إلى مجلسكم الموقر للتوجيه وإصدار القرارات اللازمة بشأنها.

وسأل معاليه في ختام كلمته الله العلي القدير أن يكلل أعمال هذا الاجتماع الرفيع بالتوفيق والنجاح، وأن يسدد على طريق الخير خطاكم، ويديم على دول المجلس نعمة الأمن والأمان والازدهار.