#تمريضنا_فخرنا .. قصة مهنة المتاعب يرويها باحث لـ “المواطن”

الخميس ٨ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ١١:١١ مساءً
#تمريضنا_فخرنا .. قصة مهنة المتاعب يرويها باحث لـ “المواطن”

المواطن – عبدالعزيز العلي

كشف الباحث والمدرب في سلامة المرضى سلطان المطيري لـ”المواطن” عن أن مهنة التمريض تعتبر حجر الزواية الأساسية في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة بالمنشآت الصحية كافة.

وأشار  المطيري إلى أن بدايات مهنة التمريض في المملكة مرت بمراحل عديدة، أثناء تأسيس مدارس التمريض منذ أكثر من نصف قرن، وتطورت إلى المعاهد الصحية بعد مرحلة الكفاءة المتوسطة ثم تم افتتاح كليات التمريض التي تمنح شهادة البكالوريوس والماجستير في بعض الجامعات السعودية، أيضًا تم تحويل المعاهد الصحية إلى كليات العلوم الصحية وذلك في فترة إشراف وزارة الصحة على تلك المعاهد.

ويأتي دعم حكومة المملكة العربية السعودية لهذه المهنة واضحًا، حيث تم فتح باب الابتعاث للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه في التمريض.

وبين المطيري أن مهنة التمريض من المهن الأساسية في مجال الرعاية الصحية، وأن أفراد التمريض هم الأكثر عددًا  من بين مقدمي الرعاية الصحية، لذلك فإن الاهتمام بهم يعتبر مطلبًا للوصول إلى أعلى مستويات الرعاية الصحية وتحقيق سلامة المرض.

وأوضح أن مهنة التمريض في السعودية مازالت في حاجة إلى دعم المسؤولين في وزارة الصحة، حيث التأكيد على إدارات المستشفيات أهمية الالتزام بالوصف الوظيفي لأفراد التمريض، وعدم تكليفهم بمهام خارحة عن الوصف الوظيفي،  والذي بدوره يزيد من كثافة العمل ويجهد أفراد التمريض أيضًا.

بالإضافة إلى منح  منسوبي مهنة التمريض بدل سكن أسوة بالأطباء الذين يحصلون على ذلك، حيث غياب هذا البدل يشعرهم بعدم المساواة، والذي يؤثر في رضاهم الوظيفي. كما أن الأبحاث التمريضية في حاجة إلى اهتمام  بتخصيص ميزانيات مالية لدعم الأبحاث التمريضية.

وتابع: “ببما أن هناك العديد من الذين يحملون مؤهلات الماجستير والدكتوراه في التمريض، فإنه ينبغي الاهتمام بهذه الشريحة من خلال إعطائها الفرصة في تقلد المناصب القيادية، وذلك من خلال تدوير المناصب وتحديد ٤ سنوات كحد أقصى للبقاء في المنصب الإداري في مجال التمريض، ويشمل ذلك مديري التمريض في المستشفيات والمديريات والإدارة العامة التمريض في الوزارة، حتى يعطي فرصة للآخرين لإظهار قدراتهم وإبداعهم”.

ويأتي حديث المطيري، اتساقًا مع هشتاق #تمريضنا_فخرنا، والذي وصل إلى الترند خلال الأيام القليلة الماضية، وحظى بمشاركة واسعة من عدد كبير من القيادات بوزارة الصحة والمهتمين بمجال التمريض، وينتظر تفاعلًا من الوزارة بتفعيل ما دون في الهشتاق في قادم الأيام.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • نوف سليمان

    شكرا لك يا سلطان المطيري على اهتمامك بالتمريض ومطالباتك في الوقت الذي غاب فيه دور الادارة العامة للتمريض في الوزارة بالسعي خلف المطالبة بحقوق التمريض.