تنفيذاً لأمر الملك .. منح السفير الفرنسي السابق وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى

الخميس ٨ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٨:٤٦ مساءً
تنفيذاً لأمر الملك .. منح السفير الفرنسي السابق وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى

المواطن  – الرياض

إنفاذًا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قلد الدكتور خالد بن محمد العنقري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، السفير الفرنسي السابق لدى المملكة السيد بيرتران بيزانسنو وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، نظرًا للجهود التي قدمها خلال الأعوام التي عمل بها في المملكة في تقوية وتوطيد العلاقات السعودية الفرنسية.

وفي بداية الحفل، رحب الدكتور خالد العنقري بالحضور بمناسبة صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منح السفير برتران بيزاسنو وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، وذلك بعد انتهاء مهام عمله سفيرًا للجمهورية الفرنسية لدى المملكة العربية السعودية، وهو وسام رفيع يُمنح بأمر ملكي تقديرًا لمن يؤدي خدمات كُبرى للدولة أو لإحدى مؤسساتِها أو يقوم بخدمات ذات قيمة معنوية هامة.

وقال: “إن الفترة التي قضاها سعادة السفير بيزاسنو في المملكة العربية السعودية كافية لتشكيل خبرة متنوعة وعميقة في الشأن السعودي. فقد تعرف على خصائص المجتمع السعودي وثقافته.

كما شهد جهود السعودية في حربها الفكرية والمالية والأمنية على الإرهاب، وإسهامها الجاد في حماية السلم العالمي، وتعاونها مع دولته في كشف مخططات الإرهابيين. التي تستهدف دولًا صديقة من ضمنها فرنسا”.

من جانبه، شكر السفير  بيرتراند بيزانسنو معالي السفير خالد العنقري على تقديم الوسام الذي جاء بناءً على أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأنه ممتن لهذه اللفتة الجميلة، مشيرًا إلى أنه أفضل عربون للجهود التي بذلها خلال عمله لتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وفرنسا، وشكر كذلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولي العهد ووزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد ووزير الدفاع، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير. كما استذكر في كلمته مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله-، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل –رحمه الله-، موضحًا أنهما شخصيتان استثنائيتان تسنى له شرف التعرف والعمل معهما.

كما قال: إنه متأثر فعليًّا بالحصول على هذا الوسام، واعتبره اعترافًا من قبل الأصدقاء السعوديين بالأهمية التي يولونها للعلاقة مع فرنسا، وللتقدير الذي يكنونه للسياسة الفرنسية في المنطقة. موضحًا كذلك أن فترة عمله في السعودية كانت استثنائية، وأنه وأسرته ممتنون لحكومة المملكة وللشعب السعودي على كرم الضيافة التي حظوا بها طيلة فترة إقامته.

الجدير ذكره، أن التكريم تم في حفل استقبال أقامته السفارة بهذه المناسبة في معهد العالم العربي، وبحضور عدد من كبار المسؤولين في الخارجية الفرنسية ونخبة من السياسيين والمثقفين والإعلاميين، منسوبي السفارة والمكاتب التابعة لها.