الديوان الملكي: الملك سلمان غادر مستشفى الملك فيصل بعد استكمال الفحوصات الروتينية فيديو .. جماهير العين تكسر مدرجات ملعب “المملكة آرينا” الفريق البسامي: عززنا آليات استقبال بلاغات الاتجار بالأشخاص وتثقيف المجتمع بها الملك سلمان يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 متبرع ومتبرعة بالأعضاء محمد بن عبدالرحمن رئيسًا فخريًّا لجمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم أسباب حرارة باطن القدمين الدائمة شاهد .. جماهير الهلال تُهاجم علي البليهي بعد 4 أخطاء كارثية منه تعديل البيانات حساب المواطن.. تغيير الحالة الاجتماعية السعودية ترحب بنتائج تقرير اللجنة المستقلة بشأن أداء الأونروا رئيس هيئة الأمر بالمعروف يشيد بالنهضة التطويرية لمحافظة جزر فرسان
أكّد الأمين العام للجنة الحوار الإسلامي المسيحي ومستشار مفتي الجمهورية اللبنانية، المفكر العالمي الدكتور محمد السماك، أن المملكة العربية السعودية رائدة العملين العربي والإسلامي من خلال الهيئات، والمنظمات، والمؤسسات التي ترعاها، أو تقوم بإنشائها التي ترتكز على منهج الحوار، والانفتاح، والوسطية، ومن أبرزها رابطة العالم الإسلامي.
وقال، في تصريحٍ بعد لقائه اليوم أمين عام رابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، ضمن وفد علماء لبنان الذي يقوم بزيارة للمملكة: “إن الذين يرتكبون الموبقات باسم الإسلام والعمل على إلغاء الآخر المخالف في الدين، لا يرتكبون جرائم ضد الإنسانية فحسب، بل يرتكبون أيضًا جريمة بحق الإسلام شريعةً ومنهاجًا”.
وأشار الأمين العام للجنة الحوار الإسلامي المسيحي إلى أن القطر اللبناني يشكّل، بموقعه الجغرافي الاستراتيجي والثقافي، عربيًا وإسلاميًا، طليعة دفاعية، وخندقًا متقدمًا ضد ما تتعرّض له المملكة والعالم الإسلامي من حملات استهداف، وعداء، وتطاول سافر، مؤكدًا على أن علينا واجبًا يتحتّم القيام به للدفاع عن أنفسنا من خلال الدفاع عن قضايانا الإسلامية والعربية.
وعن لقاءات الوفد اللبناني خلال زيارتهم للمملكة، بيّن أنها تجري في العمق مع المملكة التي تعد رائدة العمل العربي، والإسلامي، والعالمي، للاضطلاع بهذه المهمة التي نعد أنفسنا لها، معنيّين مباشرةً بالمسؤولية تجاهها في وضع صيغ مشتركة بين البلدين الشقيقين لمواجهة التحديات التي تحدق بأمتنا.
وأضاف الدكتور السماك قائلًا: “لا أعلم فترة تاريخية أشد ظلمة بالنسبة لصورة الإسلام ولسمعته في العالم كالفترة التي نمر بها اليوم، وهذا يعني أن على المسلمين اتخاذ المبادرات التصحيحية في مخاطبة عقول العالم، ولا نقف على تجميد صورتنا، بل علينا أن نحاول أن نعكس الصورة الحقيقية للإسلام، وهي صورة الاعتدال، والوسطية، والانفتاح، واحترام حقوق الإنسان”.