ترام وتاكسي بحري وجسر أبحر مطروحة للقطاع الخاص

الأحد ٢٢ يناير ٢٠١٧ الساعة ٣:٤٨ مساءً
ترام وتاكسي بحري وجسر أبحر مطروحة للقطاع الخاص

المواطن – مكة 

أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الوزارية المشرفة على النقل العام بالقطارات والحافلات في المنطقة الأمير خالد الفيصل، أهمية مشروع النقل العام بالعاصمة المقدسة وجدة كونه يقدم الخدمة الميسّرة لضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام.

ونوه أمير منطقة مكة المكرمة لدى ترؤسه (الأحد) في مقر الإمارة بجدة اجتماعي اللجنة الوزارية المشرفة على النقل العام بالقطارات والحافلات في العاصمة المقدسة وجدة، بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، ووزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، ووزير النقل سليمان الحمدان، ووزير المالية محمد الجدعان، إلى أهمية العمل على تنفيذ مشاريع النقل العام في العاصمة المقدسة تسهيلاً على قاصدي المسجد الحرام من حجاج ومعتمرين، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وذلك ما نصت عليه رؤية المملكة 2030، مع الأخذ في الاعتبار أهمية المشروع في محافظة جدة كونها بوابة للحرمين ومحطة الوصول الأولى لضيوف الرحمن، مؤكداً أن اكتمال الخدمات مهم لتحقيق رؤية المملكة.

وخلال الاجتماع وافقت اللجنة على طرح ثلاث مشروعات للنقل العام في جدة أمام القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذها، وهي: ترام الكورنيش ويمر بطريق كورنيش جدة الشمالي، والتاكسي البحري ويربط بين شرم أبحر ووسط وشمال جدة، وأخيراً جسر أبحر والذي يربط منطقة أبحر الشمالية بأبحر الجنوبية عبر مروره فوق شرم أبحر كمحور ربط رئيسي.

كما استعرضت اللجنة برئاسة أمير منطقة مكة المكرمة الموقف الحالي لمشروع النقل العام بالحلافات والقطارات في العاصمة المقدسة كذلك أهمية التنسيق بين مشروع النقل العام ومشروع طريق الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة.

يشار إلى أن مجلس الوزراء أعلن في العام 1434 هـ اعتماد مشروعين للنقل العام في مكة المكرمة، وجدة،  وتم تشكيل لجنة وزارية برئاسة سمو الأمير خالد الفيصل لمتابعة دراسة المشروع التخطيط له وتنفيذه.

وينقسم مشروع النقل العام في العاصمة المقدسة إلى قسمين الأول، شبكة نقل القطارات ” المترو” لخدمة الحجاج والمعتمرين على مدار العام والآخر، يتكامل مع الأول، ويتكون من شبكة حافلات للنقل السريع، مزودة بـ 60 محطة لخدمة المسجد الحرام، وتغطي المناطق التي لا تخدمها شبكة القطارات أو حافلات النقل السريع، بإجمالي أطوال بلغت 65 كيلومتراً، بين المسجد الحرام وأحياء مكة، وهي شبكة إشعاعية في الشمال والجنوب والشرق والغرب وتتباعد المحطات بحوالي 750 متراً ومسافة السير تتراوح ما بين 300 إلى 350 متراً.

ويتضمن مشروع النقل العام في جدة، شبكة القطارات، وشبكة الحافلات، وتشمل ترام الكورنيش والتاكسي البحري ومحطة المنطلق وجسر أبحر المعلق.

وأوضح العرض أنه تم الانتهاء من كامل التصاميم الخاصة بالنقل العام بجدة بنسبة 30%، كذلك تم تحديد خمسة مواقع لمحطات متميزة لمحطات المترو في ميدان البيعة وسط جدة، وتقاطع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية) مع طريق المدينة، وطريق مكة القديم (كيلو 10) ومحطة بجوار عزيز مول والعرب مول.

اجتماع النقل العام مكة