17.91 مليار ريال صافي أرباح #سابك 2016

الخميس ١٩ يناير ٢٠١٧ الساعة ٤:١٨ مساءً
17.91 مليار ريال صافي أرباح #سابك 2016

المواطن – واس

حققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أرباحاً صافية بلغت (17.91) مليار ريال سعودي عن أعمالها عام 2016م، مقابل (18.77) مليار ريال عام 2015م، بانخفاض (4.58%)، فيما بلغت الأرباح الصافية في الربع الرابع من عام 2016م (4.55) مليار ريال مقابل (3.08) مليار ريال في نفس الفترة من العام السابق، بزيادة (47.73 %)، ومقابل (5.22) مليار ريال في الربع السابق، بانخفاض (12.84%). وأوضحت النتائج المالية الموحدة التي أعلنتها الشركة عن الربع والعام المنتهيين في 31 ديسمبر 2016م أن الأرباح التشغيلية للعام بلغت (26.88) مليار ريال بالمقارنة مع (28.52) مليار ريال عام 2015م، بانخفاض (5.75%)، كما بلغت الأرباح التشغيلية في الربع الرابع (7.29) مليار ريال، مقابل (4.36) مليار ريال العام الماضي، وذلك بارتفاع (67.2%)، مقابل (7.64) مليار ريال في الربع السابق، بانخفاض (4.58%).

وشهدت عمليات الشركة الإنتاجية والتسويقية تصاعداً ملموساً خلال عام 2016م، حيث بلغ إجمالي المبيعات “الإيرادات” خلال الربع الحالي (34.03) مليار ريال، مقابل (34.16) مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره (0.4%)، فيما بلغ إجمالي المبيعات “الإيرادات” خلال الفترة الحالية (132.98) مليار ريال، مقابل (148.09) مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره (10%) .

وبلغ إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الملكية غير المسيطرة) خلال الفترة الحالية (163.04) مليار ريال، مقابل (161.92) مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره (0.7%)، وجرى استخدام القوائم المالية المدققة للفترة المماثلة من العام الماضي والقوائم المالية غير المراجعة للربع الرابع من العام الماضي.

وأفاد نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان في تعليقه على النتائج المالية المعلنة عن السنة المالية 2016م، أن الشركة قدمت أداءً رائعاً هذا العام في مواجهة ظروف السوق غير العادية، ولديها قدرة مالية واستراتيجية قوية تؤهلها للاستفادة من الفرص التي تسنح خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي، كما تحقق (سابك) النمو المستدام، عبر توسيع الطاقات الإنتاجية لمرافقها القائمة، والاستثمار في مرافق صناعية جديدة واعدة في مختلف أنحاء العالم.

وأعرب البنيان عن تقديره للجهود المتفانية التي تبذلها إدارة الشركة وموظفوها، بدعم مجلس الإدارة برئاسة سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، لتعزيز الأداء، وزيادة الإنتاج وحجم المبيعات عاماً تلو عام رغم انخفاض هوامش الأرباح، مؤكداً أن التصاعد الإنتاجي والتسويقي أمر مشجع للغاية نظراً لأن كل زيادة تدريجية في الطلب العالمي تجلب معها تحسناً فورياً في الربحية. وأشار إلى أن هيكل تكاليف الشركة لا يزال أحد ميزاتها، بالإضافة إلى أن تطور هيكلها التنظيمي يركز أكثر على الأعمال وتفعيل العلاقات والعمل المشترك مع الزبائن، ما سيحقق المزيد من مزايا التكلفة مع استثمار الشركة لإمكاناتها في مجالات التخطيط الاستراتيجي، وإدارة سلسلة الإمدادات، وأفضل الممارسات في عمليات الشركة العالمية لتصبح أكثر قدرة على المنافسة في جميع أنشطتها. مما يذكر أن أعمال (سابك) العالمية تشهد الآن مرحلة توسعية نتيجة المشاريع المشتركة الجديدة الكبرى المتوقعة مع شركات ريادية، مثل (شركة أرامكو السعودية)، وشركة (إكسون موبيل) في الولايات المتحدة الأمريكية، ومجموعة (شينهوا نينغشيا لصناعة الفحم) في الصين، وغيرها من المشاريع التي تستهدف إنجاز استراتيجية (سابك) التنموية، ومواصلة خدمة الزبائن عن قرب، ومشاركة التقنيات المتقدمة مع هؤلاء الشركاء الرياديين. وأصبحت لدى (سابك) حالياً سلسلة إمدادات أكثر كفاية، وتكثف العمل لتحقيق مزيد من التحسينات في هذا المجال، وتعزيز نجاحاتها في الحفاظ على البيئة والصحة والسلامة والأمن بجميع مواقعها؛ الأمر الذي يؤكده إنجاز مرافقها الصناعية الملايين من ساعات العمل المتصلة دون إصابة مقعدة، فيما تطبق (سابك) أحدث التقنيات بجميع عملياتها، وتعمل على توطين هذه التقنيات، وتقديم حلول مبتكرة لمستقبل مستدام، فيما تواصل التركيز على تطوير الموارد البشرية للحفاظ على مكانتها المتقدمة بين أفضل أرباب العمل في جميع أنحاء العالم، بالتوازي مع جهودها لجذب الأفراد الموهوبين الذين يمكنهم أن يقدموا إضافة لأعمالها على الصعيدين المحلي والعالمي، وغير ذلك العديد من البرامج التي تشملها استراتيجيتها لعام 2025م، وتحقق الانسجام التام مع (رؤية المملكة 2030م) وبرنامج التحول الوطني (2020م)، حيث أكد الرئيس التنفيذي التزام (سابك) بدعم رؤية قيادة الوطن الحكيمة، والإسهام الفاعل في الجهود الساعية لجعل المملكة دولة ريادية ناجحة عالمياً، من خلال لعب دور محوري كحلقة وصل بين إنتاج النفط والقطاع الصناعي بفضل موقع الشركة وسط سلسلة القيمة.