بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
المواطن ـ رقية الأحمد
ناقش الداعية الشهير، الدكتور عائض القرني، مفهوم الطهارة في قول الله تعالى: “أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ”، مبرزًا أن كثيرًا من المتفقّهة والمُتعبدة إنما همّهم طهارة البدن فقط، حيث يزيد فيها على المشروع حتى يخرج إلى الوسوسة.
المغالون:
وأوضح الشيخ القرني، عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أن: “كثيرًا من المتصوفة همّه طهارة القلب حتى يزيد فيه على المشروع اهتمامًا إلى أن يدخل في التنقير والتعمق المنهي عنه”، لافتًا إلى أن المغالين في طهارة البدن يخرجون إلى الوسوسة من صب الماء، وتنجيس ما ليس بنجس، واجتناب ما لا يشرع اجتنابه.
وأضاف: “المغالون في طهارة الباطن يبالغون في سلامة الباطن، حتى يجعلوا الجهل بما تجب معرفته من الشر الذي يجب اتقاؤه”، مشددًا على أنه: “نحن في الشرع، أُمرنا بطهارة الظاهر بالماء ونحوه، وطهارة الباطن بتزكية القلب بالأعمال الصالحة واجتناب المُنكرات”.
الظاهر والباطن في الشرع:
وبيّن أن: “طهارة الظاهر هي اجتناب النجاسات والخبائث، وطهارة الباطن هي اجتناب المعاصي والآثام والشرور، فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين”.
وأردف: “يوجد في الأمة من يُغالي في طهارة الظاهر، ويشك في نجاسة كل شيء، بينما تجد عنده من الحسد، والكبر، والعجب ما يدنّس الباطن”.