بالفيديو والصور.. محمد بن راشد في #القمة_العالمية_للحكومات: بقيادة الملك سلمان نختصر الزمن

سابقت القمة العالمية للحكومات الزمن لتصبح منصةً دولية رائدة لاستشراف وصناعة المستقبل، وذلك بعد أن تحولت في نسختها الماضية من حدثٍ عالمي إلى مؤسسةٍ عالمية تعمل على مدار العام لتكون أكبر منصّة عالمية تتواصل فيها الجهات الحكومية مع الجماهير.

وأرست القمة -في نسختها الخامسة- ممارسة مبتكرة في التواصل المباشر بين حكومات العالم لبحث القضايا الوطنية، والاجتماعية، والتنموية، ولتضع سقفًا جديدًا لتوقعات وطموحات المجتمع من الأداء الحكومي.

قد يهمّك أيضاً

بالفيديو.. القبض على امرأة اصطحبت جثة عمها للبنك للحصول على قرض

التأمينات: تطبيق فرع الأخطار المهنية بصورة إلزامية على الجميع

محمد بن راشد: بقيادة الملك سلمان نختصر الزمن
أبرز نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، في أثناء افتتاح “القمة العالمية للحكومات” أن مجلس التعاون -بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- سينجز في الأعوام القليلة المقبلة أضعاف ما أنجز في عقود.

وأكّد الشيخ محمد بن راشد أن مجلس التعاون -بقيادة الملك سلمان وحكام الخليج- سيكون في خير وله التأثير الإيجابي على الأمة العربية مستقبلًا.

وأضاف حاكم دبي أنه -خلال 4 أعوام- سيحقق المجلس -بقيادة الملك سلمان- مثل ما حقق في 40 عامًا.

مذكرة تعاون بين “مسك” ومجلس الشباب الإماراتي
وأعلن مدير الإعلام والنشر في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية “مسك”، يوسف الحمادي، عن مذكرة تعاون بين المؤسسة ومجلس الإمارات للشباب على هامش “#القمة_العالمية_للحكومات”.
وأوضح الحمادي أن المذكرة تهدف إلى تطوير مبادرات وبرامج لدعم الإبداع لدى الشباب السعودي والإماراتي، مبرزًا تطابق الرؤى بين مؤسسة (مسك) الخيرية ومجلس الإمارات للشباب حيال تعزيز العطاء الاجتماعي، وتمكين الشباب في المجالات المختلفة.

وأشار الحمادي إلى أن المذكرة جاءت مواكبة لرؤية المملكة 2030 ورؤية الإمارات 2021، وذلك لما تحتويه من بنود وتوجّهات لتعزيز دور الشباب في المجتمع.
ومن جانبها، أعربت وزير شؤون الشباب بالإمارات، شما المزروعي، عن فخرها بتوقيع الاتفاقية مع مؤسسة “مسك” الخيرية، مبيّنة أنها تعتبر بداية للعمل على مبادرات مشتركة في ملف الشباب بين البلدين.

مفهوم جديد في تحقيق الرخاء للشعوب
واتّفق المتحدثون في القمة على أن التطرف كافة لا يعول عليه، إلّا إن كان في الحب، و”#القمة_العالمية_للحكومات” تضيف معنى جديدًا بالمداخلة “التطرف في صناعة الأمل والشغف بالمعرفة”، مبرزين أن رؤية نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي في تحويل القمة إلى حراكٍ عالمي لخير الشعوب بعد أن أصبحت الحدث الأبرز والأكثر أهمية على مستوى المنطقة، والأول من نوعه على مستوى العالم في شأن استشراف المستقبل واستباق التحديات والجهوزية للمستجدات.

وانطلقت مع القمة أسس أكبر حراك عالمي وتعاون يتصدّى للمتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، فاستشراف المستقبل أصبح ضرورة ملحة في عمل الحكومات، ومنه تبدأ الخطوة الأولى نحو هدف الوصول إلى تنمية مستدامة تنعكس بما فيه خير لكل شعوب الأرض بوجود أكبر تجمع دولي لخبراء ومختصين في مجال السعادة، ومنتدى التغير المناخي، والأمن الغذائي، ومنتدى الشباب العربي.

10 محطات للقمة لاستنهاض الأمة
وأعلنت القمة -هذا العام- عن 10 محطات جديدة، كان أبرزها إمكانية استئناف المنطقة لحضارتها التي قدّم فيها الشيخ محمد بن راشد تجربته القيادية، ووصفته للمنطقة العربية لاستنهاض قواها واستئناف مسيرتها الحضارية، مستعرضًا أفكاره حول العالم العربي، والتحديات التي تواجه مسيرة التنمية والتقدم فيه.

ويذكر أنه انطلقت في مدينة دبي فعاليات الدورة الخامسة من “القمة العالمية للحكومات”، وذلك بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ونحو 4 آلاف مسؤول شاركوا من 138 دولة من حول العالم.