مكنون: “المواطن” على رأس الصحف التي خدمت رسالة وأهداف الجمعية

الإثنين ٢٧ فبراير ٢٠١٧ الساعة ١٠:٣٧ صباحاً
مكنون: “المواطن” على رأس الصحف التي خدمت رسالة وأهداف الجمعية

المواطن – الرياض

أعرب فضيلة الشيخ إبراهيم بن حمد الهدلق المدير التنفيذي لجمعية تحفيظ القرآن بالرياض “مكنون” عن سعادته للتقدم الذي تشهده “مكنون” مؤخراً، والتطور الملموس في كافة جوانبها، حتى توج مؤخراً بتدشين الهوية الجديدة تحت مسمى “مكنون” من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية، وذلك مطلع هذا العام، حيث مثّل هذا التدشين نقلة نوعية ومميزة وفي إطار استراتيجيتها الجديدة التي اعتمدتها للسنوات القادمة في تحديث إداراتها وقطاعاتها.

وأوضح الهدلق أن من أولويات الإدارة الحالية هي التركيز على الشراكات مع كافة المؤسسات والجهات الرسمية والخاصة، وفي مقدمتها المؤسسات الإعلامية بكافة أصنافها وأشكالها وذلك لما يشهده العالم الآن من طفرة إعلامية غير مسبوقة، ودور ها الكبير في التوعية والتوجيه والإقناع.

كما أكد الهدلق أن خدمة المجتمع والتأثير فيه لا يتأتى إلا بتبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات والشركات والهيئات، بمختلف صفاتها وطبيعة عملها ودورها، تعزيزاً لمبدأ المسؤولية المجتمعية، ولن يتأتى ذلك إلا عبر سلسلة الشراكات المتنوعة التي تبرمها المؤسسات مع بعضها البعض حتى تصل خدماتها لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع.
وأوضح أن هدف الجمعية من خلال شراكاتها الإعلامية هو الوصول إلى كافة شرائح المجتمع المختلفة، وخاصة الجهات المانحة والمستفيدين من العمل الخيري، والمؤسسات الخيرية ذات الصلة، والمؤسسات الحكومية المعنية، ومتخذي القرار.

وذكر الهدلق أن جمعية “مكنون” عقدت اتفاقيات شراكة مع كثير من المؤسسات الإعلامية في المملكة وعلى رأسها وكالة الأنباء السعودية “واس” وإذاعة القرآن الكريم ومجموعة من القنوات الفضائية والصحف الورقية والإلكترونية تتقدمها صحف “المواطن” وسبق وتواصل وبعض المؤسسات الإعلامية الأخرى، كما أنها مدت جسور التواصل مع كثير من مشاهير الإعلام الجديد لإطلاق بعض الحملات الإعلامية للترويج لمشاريعها وبرامجها مثل حملة (10*10) مع مجموعة من مشاهير الإعلام الجديد، وحملات وقف القرآن بمكة وغيرها من المشاريع القرآنية المباركة.

وفي إشارة إلى تعدد وسائل الإعلام؛ أبان الهدلق أن الجمعية ترحب بكل وسائل الإعلام المختلفة والتي تحمل رسالة هادفة ونبيلة ولها دور إيجابي وجاد في خدمة مجتمعها وتوعية أفراده، ونشر ثقافتنا الإسلامية السمحة، وأنها ترحب بأي شراكات ومذكرات تعاون معها بما يخدم مجتمعنا ويعزز انتماءه، ويسهم في خدمة كتاب الله تعالى.