3 طائرات جديدة في أسطول السعودية.. و29 طائرة أخرى تباعًا

الإثنين ٦ فبراير ٢٠١٧ الساعة ٩:٥٨ مساءً
3 طائرات جديدة في أسطول السعودية.. و29 طائرة أخرى تباعًا

وصلت إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، مساء الأربعاء، 1 فبراير، ثالث طائرات الخطوط السعودية الجديدة التي يتم استلامها خلال عام 2017م، وهي من طراز إيرباص (A330-300) الإقليمية، قادمة من مقر شركة إيرباص في تولوز بفرنسا، وهي الطائرة رقم (11) التي يتسلّمها الناقل الوطني من إجمالي (20) طائرة من هذا الطراز كان تم توقيع اتفاقية للاستحواذ عليها ضمن (50) طائرة إيرباص سيخصّص الجزء الأكبر منها لخدمة القطاع الداخلي.

وكانت أولى طائرات “السعودية” الجديدة -خلال العام الجاري 2017م- قد وصلت في الأول من يناير، وهي من طراز بوينج (B777-300) المزوّدة بالأجنحة الجديدة للدرجة الأولى، فيما كانت ثاني الطائرات وصولًا من طراز إيرباص (A320ceo) ذات الممر الواحد في الثالث من يناير.
وسوف تصل تباعًا -خلال العام الحالي- (29) طائرة جديدة أخرى، منها (7) طائرات من طراز بوينج (B787-9) دريملاينر، و(5) طائرات من طراز بوينج (B777-300) المزوّدة بأجنحة الدرجة الأولى، و(9) طائرات من طراز إيرباص (A330-300) الإقليمية، و(8) طائرات من طراز إيرباص (A320ceo) ليصل المجموع إلى (32) طائرة.

وأوضح ذلك مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مشيرًا إلى أن توالي وصول الطائرات الجديدة وانضمامها لأسطول “السعودية” يأتي في إطار الخطوات التطبيقية لمبادرة تحديث وتنمية الأسطول إلى (200) طائرة حديثة بحلول عام 2020م، وهي إحدى المبادرات الرئيسية لبرنامج التحوّل الذي يجري تنفيذه في المؤسسة، وشركاتها، ووحداتها الاستراتيجية، حيث يهدف إلى مضاعفة ما تم تحقيقه من إنجازات على مدى 70 عامًا -خلال 7 أعوام- عبر الاستثمار الأمثل في العنصر البشري، والأسطول، وتطوير المنتجات، وتحسين الخدمات، ورفع الكفاءة التشغيلية بحيث تحقق هذه الاستراتيجية الأهداف التشغيلية المتمثلة في زيادة السعة المقعدية داخليًا، والتوسّع في التشغيل الدولي من خلال تدشين وجهات دولية جديدة، وزيادة الرحلات إلى الوجهات التي تشهد حركة سفر متنامية، ويضاف إلى ذلك، الحرص على رفع كفاءة التشغيل، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والجودة.

وأضاف الجاسر :”الطائرات الجديدة سوف تدعم العمليات التشغيلية للناقل الوطني -خلال الفترة المقبلة- وتوفر المزيد من السعة المقعدية على القطاع الداخلي، إلى جانب دعم خطط التوسّع في شبكة الرحلات الدولية بوصولها إلى وجهات جديدة، حيث تقرّر -حتى الآن- التشغيل لكلٍ من مالطان في باكستان، وبورت سودان، إلى جانب تشغيل رحلات مباشرة بين الرياض ومانشستر، وقد أسهمت الطائرات -التي تم استلامها خلال العام الماضي 2016م، وبدرجةٍ كبيرة- في خدمة الخطط التشغيلية على القطاعين الداخلي والدولي، حيث تمت زيادة السعة المقعدية للقطاع الداخلي بنسبة (16%)، وتشغيل رحلات مباشرة إلى وجهات دولية جديدة تمثّلت في جزر المالديف، وميونيخ، وأنقرة، والجزائر”.

وأكد الجاسر أن برنامج تحديث وتنمية الأسطول يتم وفق ما هو مخطط له، وقد أسهم ذلك في الحد من أزمة الحجوزات على الرحلات الداخلية بعد أن تمت إضافة أكثر من (3,2) مليون مقعد للسعة المقعدية خلال العام.