الفيصل للفائزين بأولمبياد الرياضيات: رفعتم رؤوسنا.. هنيئاً لنا بكم

الخميس ٢٤ أبريل ٢٠١٤ الساعة ٤:٣٨ مساءً
الفيصل للفائزين بأولمبياد الرياضيات: رفعتم رؤوسنا.. هنيئاً لنا بكم

كرم الأمير خالد الفيصل -وزير التربية والتعليم، بمكتبه صباح اليوم- الطلاب والطالبات الفائزين بالمراكز الأولى في أولمبياد الخليج الثالث للرياضيات.

وقال وزير التربية للفائزين: “هنيئاً لنا بكم، وهنيئاً لوطنكم بكم، وهنيئاً لأسركم بكم، رفعتم رؤوسنا أمام العالم، فنشكركم لما تقدمون لوطنكم بهذه الإنجازات.

وأضاف: “أبناءنا وبناتنا الأعزاء.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أود بالبدء أن أتقدم –باسمي، وباسم خادم الحرمين الشريفين- بتهنئتكم على هذه الإنجازات العظيمة التي حققتموها لبلادكم ولشعبكم ولقيادتكم، وهذه الإنجازات. والفوز في هذه الميادين العلمية، يدل دلالة واضحة على ما وصل إليه الطالب والطالبة السعوديين، من تقدم في مجالات التعليم والمعرفة، وهو مدعاة فخر لكم ولوطنكم ولأسركم، وهو إثبات للمقولة التي دائماً ما أتمثلها، وهي “أن الإنسان السعودي مبدع إذا أعطي الفرصة”، وأنتم -الآن ولله الحمد- تتمتعون بهذه الفرصة، والفرص أمامكم متاحة الآن، ولم تكن متاحة بالأمس القريب لآبائكم وأمهاتكم من الشعب السعودي الكريم”.

وأشار الفيصل إلى أنه -بفضل الله، ثم بفضل انتهاج السياسة الحكيمة للمملكة- ارتقى مستوى التعليم والتربية لهذا المستوى،قائلاً: “نحن نعتبر أنفسنا في بداية الطريق، وهذا ليس منتهى آمالنا وطموحاتنا، فلدينا آمال كبيرة فيكم وطموحات أكبر، ونتوقع منكم كثيراً، فأمامكم فرصة –الآن- كي تثبتوا للعالم أجمع، أن الإنسان السعودي -والذي يتمتع ولله الحمد- بصفات خاصة دون العالم أجمع، بتمسكه بكتاب الله وسنة نبيه الكريم، وأن الكتاب والسنة هو دستور بلاده، وأن الإسلام دينه، وأن رسالته في الحياة هي إثبات للعالم أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان، وهناك من يريد أن يؤثر على معتقداتنا ومبادئنا وقيمنا، وهناك من يريد الدعوة بأن الدين هو أفيون الشعوب، ولكنكم أنتم تكذبون هذا الادعاء، بفضل حصدكم الجوائز في كل المجالات والمناسبات”.

وقدم الفيصل  شكره للقائمين على هذه الإنجازات، من المسؤولين بالمدارس والمعاهد وفي “موهبة”؛ مشيراً أنهم هم من هيئوا للفائزين الفرص للوصول لهذه المكانة. سائلاً الله أن يعين الجميع على خدمة دينه ورفعة الوطن، مؤكداً على العمل من أجل أن نضع وطننا ومجتمعنا وبلادنا بالمكانة المرموقة، التي تسموا بنا وبالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة.