مغردون: نفتقد عفوية المشاعر والفرح الحقيقي في العيد

الأربعاء ٢٣ يوليو ٢٠١٤ الساعة ١١:٢٨ صباحاً
مغردون: نفتقد عفوية المشاعر والفرح الحقيقي في العيد

تفاعل “مغردو” موقع التواصل الاجتماعي الشهير “تويتر” مع هاشتاق “#مالذي_تغير_في_أعيادنا”، فيما ذكروا وعددوا من الأسباب التي جعلت “الأعياد” في مجتمعنا، أشبه ما تكون إلى أيام عادية، لا يتغير فيها سوى المظاهر.

وعلق “فهد النجاري”: “أعيادنا في السابق كانت لها نكهة خاصة، وكنا لا نتصنع الفرح.. أما الآن تغيرت أعيادنا وتغيرت النفوس، وصرنا نتصنع الفرح”.

وتابعه “رجل من ذاك الزمان”: “ما هي مثل أول؛ البيوت فاتحة وقلوب الناس متصافية.. ما هي مثل أول”.
وقال “أسامة الشويهي”: “الواحد كل ما يكبر تقل فرحته بالعيد، وعيد ورا عيد تقل فرحتنا أكثر، وكل ما كبرنا التهينا بالدنيا.. الله كريم”.

وأضافت “بسمة أمل”: “ما تغير شيء.. التغير الوحيد هو أننا كبرنا ولم نعد نشعر بلذته كالسابق.. وممكن مع تغير العادات وتغير الأنفس لدى البعض”.

وقالت “بنت محمد”: “تغيرت النفوس الطيبة، والناس من برّى هالله هالله ومن جوّه يعلم الله.. العيد صار عبارة عن عرض الأزياء والماركات والتكبر للأسف”.

وذكرت “رسيس”: “لم تعد الأعياد تخلو من التكلف والمبالغة، ونفتقد التلقائية والبساطة وعفوية المشاعر والفرح الحقيقي”.

وأيدها “عارف” قائلاً: “كل شيء تغير بها.. حتى فرحتنا بها تغيرت، وأصبح العيد يوماً عادياً جداً”.

وذكرت “بائعة الورد”: “افتقدنا وجوهاً هي أساس فرحتنا، فكل عيد نكبر فيه نفتقد فيه أكثر وأكثر.. ربي ارحم من رحل، وأرجع من غاب”.

وتابع “عبدالله الصيخان”: “إنها بلا طعم ولا رائحة، وذلك بعد أن رحل عنها من كانوا يُعطرونها بأجمل الروائح.. غفر الله لهم وأسكنهم فسيح جناته”

وقالت “جوري”: “العيد بالنسبة للجميع روتين فرح، لبس جديد، وزيارات، وسفر.. إلا من فقد غالٍ، لأن عيده سيكون مختلفاً عن غيره، مليئاً بالحزن”.