بالصور.. باعة متجولون يعرضون زكاة الفطر منتهية الصلاحية

الأحد ٢٧ يوليو ٢٠١٤ الساعة ٨:٣٩ مساءً
بالصور.. باعة متجولون يعرضون زكاة الفطر منتهية الصلاحية

في الوقت الذي شدد فيه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ -مفتي عام المملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء- على ضرورة إخراج زكاة الفطر من أجود أنواع الطعام، بنفس مطمئنة وراضية وعدم التساهل في أداء هذه الشعيرة بإخراج الرديء منها.
رصدت عدسة “المواطن” -مساء اليوم الأحد- باعة متجولين من العمالة الوافدة في حي المروج بشمال العاصمة الرياض يعرضون أحجاماً متنوعة من أكياس الأرز في بسطات عشوائية على الشوارع العامة، من إنتاج قديم، يعود تاريخها إلى عام (2011)م، في استغلال واضح لتحقيق مطامعهم المالية، مع نهاية الشهر رمضان المبارك.
وقال أحد المواطنين، إن بعض التجار يستغل الإقبال الكثيف على زكاة الفطر في تصريف أنواع قديمة من الأرز مكدسة في «المخازن»، شارفت صلاحيتها على الانتهاء، مطالباً في الوقت تحرك الجهات المعنية -وفي مقدمتها أمانة الرياض، ووزارة التجارة- منع هذه التجاوزات، التي يقوم بها تجار يستغلون زكاة الفطر لتحقيق أطماعهم.
وأبدى استغرابه كيف سمح لهؤلاء افتراش الأرصفة في الشوارع العامة ومضايقة الناس لبيع زكاة الفطر لا يعرف مصدرها ولا من يملكها.
يشار إلى أن الشيخ صالح الفوزان -عضو هيئة كبار العلماء- قد أفتى بعدم دفع المال بدل الطعام؛ لأنه خلاف المنصوص، والنقود كانت موجودة على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلو كانت تجزئ لبين لأمته ذلك، ومن أفتى بإخراج القيمة، فإنما أفتى باجتهاد منه، والاجتهاد يخطئ ويصيب، وإخراج القيمة خلاف السنة، ولم ينقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أحد من أصحابه إخراج القيمة في زكاة الفطر، لافتاً إلى أن الله شرع -في ختام شهر رمضان المبارك- صدقة الفطر؛ طهرة للصائمين من اللغو والإثم، فرضها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والحر والعبد، وهي زكاة للبدن، وطعمة للمسكين، ومواساة للفقير، يخرجها المسلم عن نفسه، وعن من تلزمه مؤنته؛ من زوجة وأولاد، وسائر من تلزمه نفقتهم،
وأوضح الفوزان أن وقت إخراجها يبدأ بغروب الشمس ليلة العيد، ويستمر إلى صلاة العيد، ويجوز تعجيلها قبل العيد بيوم أو بيومين .
ولفت الفوزان -في هذا الصدد- إلى أن تأخير إخراجها إلى صباح العيد قبل صلاة العيد أفضل، وإن أخر إخراجها عن صلاة العيد من غير عذر أثم، ويلزمه إخراجها في بقية اليوم، فإن لم يخرجها في يوم العيد، لزمه إخراجها بعده قضاء، فتبين بذلك أنه لا بد من إخراج صدقة الفطر في حق المستطيع، وأن وقت الإخراج ينقسم إلى وقت جواز -وهو ما قبل العيد بيوم أو يومين- ووقت فضيلة -وهو ما بين غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد- ووقت إجزاء مع الإثم -وهو ما بعد صلاة العيد إلى آخر اليوم- ووقت قضاء، وهو ما بعد يوم العيد .
وأشار الفوزان على أن المستحق لزكاة الفطر هو المستحق لزكاة المال من الفقراء والمساكين ونحوهم، فيدفعها إلى المستحق في وقت الإخراج أو إلى وكيله، ولا يكفي أن يودعها عند شخص ليس وكيلاً للمستحق، موضحاً أن مقدار صدقة الفطر صاع من البر أو الشعير أو التمر أو الزبيب أو الإقَط، أو ما يقوم مقام هذه الأشياء، من ما يقتات في البلد، كالأرز والذرة والدخن، وكل ما يقتات في البلد، ومقدار الصاع بالكيلو: ثلاثة كيلوات تقريباً .

 

KHAL1109

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • حسب العرف

    كل ماكان الرز اقدم سنتين او ثلاث كل ماكان الذ واطيب بعد الطبخ

  • ابوراكان

    للمعلومبة الرز كلما قدم تاريخه كان أفضل وهو المطلوب لذا تأكد من المعلومه قبل النشر لكي لا يلبس على البعض

  • بددب

    عرض هذا بالعثيم

  • فاهمهم

    هههه الرز ماله تاريخ انتهاء بالعكس كل ما يكون تاريخ المحصول قديم تكون جودته وطعمه افضل حتى وزاره التجاره لم تضع تاريخ انتهاء على جميع انواع الرز لمعرفتها بان الرز ليس له تاريخ انتهاء

  • ابو البراء

    الحمدلله يا ناس احسن شئ عندنا ثقافة كيف ابحث عن شئ اشهر به الناس كون الزر من عام 2011 شئ طبيعى هذ مقول كلما قدم الرز صار افضل في اشياء المفترض تنشر فى الجرائد وصحف ولكن اتحد احد ينشره ( ههههه عندنا ثقافة تشهير بالاخريين وتلزز وصيد علي عماه فى الماء الصافي )

  • فهد الغامدي

    الرز كل ماكان اقدم كان أغلى وأفضل لكن الجاهل بالصقر يشويه