خليجنا واحد رغماً عن الأنوف!

السبت ٢٣ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ٨:١٨ مساءً
خليجنا واحد رغماً عن الأنوف!

بـ “خليجنا واحد” تذكرت المجد الخليجي، نعم فنحن اليوم ننتسب للخليج، فأمام العالم كله، حين تقول “سعودي” أو “إماراتي” أو “كويتي” أو “بحريني” أو سوى ذلك، يقول لك الآخر “الخليج”، نعم خليجنا واحد.
ما زالت الرياض تحاول صدع التفرق، وجمع الكلمة، في مجلس التعاون الخليجي، وما اجتماع وزراء خارجية الخليج في جدة الأسبوع الماضي إلا دليل، فهو وقت العقلاء، بعد فترة من صبيانية إعلام دولة خليجية نحبها ونقدرها ونتمنى عودتها للصف الخليجي، فاستقبال خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- في قصره للشيخ تميم، كان أشبه برسالة لتشغيل العقول المتصلبة والانصراف عن الصبيانية، فالعلاقة الخليجية أعمق من أي علاقة كانت، وما زالت هناك عدة فرص قبل أن يغضب الحلم في الخليج فتصعيد العقوبات.
نعم.. إنه وقت العقل، فلم يعد المجال يتسع للمزيد من الصبيانية وخروج عن المألوف، فهو وقت الكبار، و”إن كانت النفوس كباراً”.. تعب في مرادها الأعداء.
الخليج اليوم.. أحوج ما يكون للكبار، لتجتمع كلمتهم، ويودعوا الاختلاف- لا الخلاف-، فاليوم تذكرت من أسس هذا المجلس الخليجي، ليتعاون الإخوة والأشقاء، ضد العدوان الخارجي، وضد الفكر الدخيل، وضد كل خروج عن وحدتهم.
فالمجلس لم يكن ليوجد، لولا ما علموه من أنهم عندما يكونون يداً واحدة أقوى، وأمثلة كثيرة أثبتت أنهم كانوا على حق، أسأل الله لمن سبقنا منهم نحو الرفيق الأعلى الرحمة والمغفرة، فلا أظن أن هناك عملاً أجل وأعظم مما عمله كبار الخليج من جمع الكلمة ووحدة الأهداف والتطلعات، وما أحوجنا اليوم إلى شيء من حكمتهم، وأوجدها الله في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والقيادة السعودية المحنكة، فألا اجتمعنا حول كبارنا يا خليج؟!

تويتر: @SALEEH10

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • نجد

    مشاء الله كأنك تقول اصبرو يادول الخليج على قطر والشي الثاني تطرقتم الاعلام القطري كانه هو المشكله الاكن نقول لحكام الخليج اضرب بيد من حديد لمن يريد يزعز الامن في دولانا سواء كانت دوله او حزب اومجموعه راح زمن التلميع والمجاملات