اقتصاديون: إغلاق المحلات في التاسعة يعيق سعودة الوظائف

وصف عدد من الاقتصاديين القرار الذي تنظر فيه هيئة الخبراء هذه الأيام بإغلاق المحلات التجارية في التاسعة مساء، بالقرار الاقتصادي الخاطئ.
وقال  حمد القاضي إن نجاح تجربة إغلاق المحلات مبكرا في دولة مثل بريطانيا لا يعني أنه يناسبنا بالضرورة. وتسائل برجس البرجس:” هل أتى قرار إغلاق المحلات في التاسعة عن دراسات وأبحاث؟!
جاء ذلك خلال استضافة برنامج “يا هلا خليجية” أمس السبت للدكتور حمد القاضي عضو مجلس الشورى السابق ، والكاتب الاقتصادي برجس البرجس .

وأوضح القاضي، خلال اللقاء، أن فكرة إغلاق المحلات في التاسعة طرحت قبل عام في مقال فوجدت الفكرة تأييد كبير لتحديد موعد لإغلاق المحلات، بينما عارض الفكرة عدد من النساء، مضيفاً أن زيادة ساعات العمل معناها زيادة الدخل وفرصة تعيين موظفين أكثر، وبالتالي فالإغلاق ضد اتجاه السعودة!
وتابع القاضي :” نحن متجهون للسياحة الداخلية، وهي طريق لتوفير مصادر ترفية للمرأة السعودية خلاف الأسواق.

قد يهمّك أيضاً

وظائف شاغرة في المؤسسة العامة للموانئ

صوّت هنا.. هل ستشارك في الانتخابات البلدية؟

وأوضح القاضي أن وجود حركة تجارية مساء وعدم انقطاع الناس عن الشوارع مصدر أمن وإغلاق المحلات وانقطاع الناس عن الشارع ليلا هو مصدر للخوف وعدم الأمان.
وأردف القاضي أن لكل بلد طبيعته وخصوصيته، ونجاح قرار في دولة مثل بريطانيا لا يعني أنه يناسبنا بالضرورة، مضيفا أن بعض الموظفين بالقطاع العام والخاص يخرجون من أعمالهم ويصلون لبيوتهم في حدود الخامسة، فمتى يخرجون للأسواق ؟!

وأيده الكاتب الاقتصادي برجس البرجس، صاحب مقال أشار فيه إلى أن إغلاق المحال في الـ ٩ مساءً خطأتنموي واقتصادي، وتساءل قائلاً: هل أتى قرار إغلاق المحلات في التاسعة عن دراسات وأبحاث أم مجرد قرار اتخذ في الاجتماعات ؟! مضيفاً لازلنا ننظر للبطالة على أنها عالة على الدولة والمفترض أن ننظر إليها على أنها وفرة في الكوادر البشرية التي يمكن أن تخدم البلد.
وأشار البرجس إلى أن السعودية تستقبل مولودا كل دقيقة، وهذا يعني أننا مطالبون بعد 20 عامًا أن نوفر وظيفة كل دقيقة لمنع بطالة المواطنين، كما رأى أن وزارة العمل ليست مسؤولة عن خلق الفرص الوظيفية، بل تنظيم سوق العمل فقط والوظائف مهمة الوزارات الأخرى.