سلطان بن سلمان : الملك يولي قضايا الإعاقة جل عنايته وإهتمامه

الجمعة ٣٠ يناير ٢٠١٥ الساعة ٣:٠٧ مساءً
سلطان بن سلمان : الملك يولي قضايا الإعاقة جل عنايته وإهتمامه

نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين بالقرارات التاريخية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله أمس ومن بينها صرف مكافأة إعانة شهرين للمعاقين، وضم قوائم الانتظار للمعاقين لإعانة المعاقين اعتباراً من تاريخ الأمر الملكي الكريم.
ولفت رئيس مجلس إدارة جميعة الاطفال المعاقين النظر إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يولي قضايا الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة منذ وقت مبكر جل عنايته واهتمامه إدراكاً منه يحفظه الله بحقوق هذه الفئة الغالية من المجتمع، حيث أسس ورعى وتابع ودعم بماله وجهده ووقته الكثير من أعمال المؤسسات التي تعنى بقضايا الإعاقة في المملكة إلى جانب رؤيته العميقة يحفظه الله في استكمالِ منظومةِ التَّصَدِّي العِلمِيِّ لقضيَّةِ الإعاقة، والتي نَجني ثمارَها الآن، حيثُ أولتْ المملكة جهوداً كبيرةً لدعمِ البحثِ العلميِّ المتقدِّمِ بِوصفِهِ نشاطاً مُوازياً لما تُقدِّمُ مِن خدماتٍ صحيَّةٍ تأهيليَّةٍ وتعليميَّةٍ لهذهِ الفئةِ الغالِيَةِ علينا جميعاً، إلى جانب إنشاء الكثير من المؤسسات العلمية ودور التأهيل والإيواء ومراكز العلاج الطبيعي وعلى أرقى المستويات في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية.
وأضاف الأمير سلطان بن سلمان ” إن مواقف خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال مشهودة ومبادرته معروفة ومقدرة، حيث نراه قريباً من كل خير وكل عمل إنساني لتقديم المساعدة سواء المادية أو المعنوية لخدمة الإنسانية، كما أنه مؤسس جمعية الأطفال المعوقين ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وهذه وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني تلقى اهتماماً ورعاية منه يحفظه الله.
ورفع الأمير سلطان بن سلمان بأسم ذوي الإعاقة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنتسبيها وكافة العاملين فيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على ما تحظى به هذه الفئة من اهتمام وعناية ودعم في جمبع شؤونهم، والتي تتمثل في دعم وإنشاء مراكز التأهيل والمعاهد والمراكز التعليمية والتدريبية، ومراكز الأبحاث المتخصصة في مجالات الإعاقة، التي لم تغفل الجوانب الاجتماعية والمادية التي تساعد على التخفيف من حدة المعاناة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، فضلاً عن تهيئة الفرص المناسبة لهم تعليمياً ووظيفياً، وفي مختلف مجالات الحياة، إلى جانب تيسير سبل حياتهم وتنقلهم .