تركي آل الشيخ يعلن تفاصيل موسم الرياض 2025.. 11 منطقة ترفيهية و15 بطولة و34 معرضًا ومهرجانًا
الأحد القادم.. إجازة مطوّلة للطلاب والمعلمين
الأجواء الممطرة تتواصل في السعودية وتنبيهات من الأرصاد
شراكة لإنشاء 4 جسور مشاة بمواقع حيوية في مكة المكرمة
برشلونة يتعرض لهزيمة ثقيلة برباعية أمام إشبيلية
ضبط 6459 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
منصة ليرن تطلق النسخة الثانية من مؤتمر LEARN لترسيخ التعلم المستمر كركيزة لبناء القدرات الوطنية
ضبط مواطن رعى 40 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
تخصصي جدة ينجح في تطبيق تقنية حديثة لعلاج سرطان الكبد
تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن الجشع والمبالغة في رفع الإيجارات
قال وزير الدفاع الأمريكي إن على إيران أن تنظر إلى صفقة الأسلحة التي ستبرمها الولايات المتحدة مع إسرائيل والسعودية والإمارات على إنها إشارة واضحة إلى أن الحل العسكري ما زال مطروحاً لملفها النووي.
وقال هيغل للصحفيين في الطائرة التي كانت تقله إلى إسرائيل “خلاصة الموضوع هو أن إيران تشكل تهديداً حقيقياً”.
وكان هيغل قد وصل إلى إسرائيل في وقت سابق من يوم الأحد، حيث سيجري محادثات مع نظيره الإسرائيلي موشيه يعلون ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة شيمون بيرس.
وقال هيغل “ينبغي منع الإيرانيين من تطوير القدرات التي تمكنهم من إنتاج الأسلحة النووية وإيصال هذه الأسلحة إلى أهدافها”.
وتأتي زيارة هيغل إلى إسرائيل والسعودية والإمارات بعد يومين فقط من إعلان البنتاغون عن أن الولايات المتحدة قررت بيع الدول الثلاث أسلحة متطورة تبلغ قيمتها عشرة مليارات دولار.
وستحصل إسرائيل بموجب الصفقة على طائرات تزويد بالوقود جواً من طراز KC-135، وصواريخ متطورة مضادة للجو وطائرات نقل من طراز Osprey، أما الإمارات فستحصل على 25 طائرة مقاتلة من طراز F-16.
كما ستزود الولايات المتحدة السعودية والإمارات بأسلحة بمقدورها التعامل مع الأهداف المعادية بدقة عن بعد.
وقال مسؤولون عسكريون إن هذه الأسلحة ستدخل تطوراً نوعياً على قدرات البلدين الدفاعية.
وقال هيغل رداً على سؤال لأحد الصحفيين حول إذا ما كان هدف هذه الصفقات إشعار إيران بأن الحل العسكري ما زال مطروحاً “لا أعتقد أن هناك شكاً بأنها إشارة جديدة واضحة لإيران”.
ولكنه أضاف “أن إمكانية الحل العسكري كانت واضحة لإيران منذ أمد بعيد”، وأن صفقة الأسلحة الإسرائيلية تعد استمراراً للسياسة الأمريكية الهادفة إلى الحفاظ على تفوق إسرائيل التسليحي النوعي في المنطقة.
وقال تعقيباً على الجدل المستعر في إسرائيل حول إمكانية قيام الدولة العبرية بضرب إيران بمفردها، “إن لكل دولة مستقلة ذات سيادة الحق في الدفاع عن نفسها وحماية سكانها”.
ومضى للقول “تشكل إيران وبرنامجها النووي تهديداً واضحاً، وعلى إسرائيل اتخاذ القرارات الضرورية لحماية نفسها”.
إلا أنه أضاف أن الولايات المتحدة ودولاً أخرى تعتقد أنه ما زال هناك متسع من الوقت للجهد الدبلوماسي والعقوبات الدولية أن تؤتي أكلها.
من جهتها، تنفي إيران الادعاءات التي يسوقها الغرب بأنها تسعى إلى تطوير قدرة نووية عسكرية، وتصر على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.