“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
مسارات جديدة ضمن شبكة حافلات الرياض بدءًا من اليوم
موجة حارة ورياح نشطة على المنطقة الشرقية حتى المساء
ارتفاع الرقم القياسي لأسعار العقارات بـ3.2% في الربع الثاني 2025
أثارت تغريدة بثتها إحدى كبريات وكالات الأنباء الأمريكية، وتداولها العديد من وسائل الإعلام، حالة من الهلع داخل الولايات المتحدة، بعد أن أفادت بوقوع انفجارين في البيت الأبيض، وإصابة الرئيس باراك أوباما.
وبينما تعامل بعض مستخدمي موقع “تويتر” بـ”منتهى الجدية” مع النبأ العاجل، الذي ورد على الحساب الخاص لوكالة “أسوشيتد برس”، سارع آخرون إلى التعامل مع الخبر على أنه ربما يكون “مفبركاً”، قبل أن يتضح أن الصفحة تعرضت لهجوم من قبل مجموعة من القراصنة “الهاكرز”.
وفور الكشف عن تلك “التغريدة”، هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بشكل حاد، إلا أنه سرعان ما استعاد بعض خسائره بعد أن اتضح “كذب” ما تضمنته من أنباء.
كما تطرق المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إلى تلك الأنباء في لقائه اليومي مع الصحفيين، مؤكداً أن الرئيس أوباما “بخير”، وقال: “لقد كنت معه الآن”.
كما أكدت مراسلة أسوشيتد برس في البيت الأبيض، جولي باس، أن تلك التغريدة جاءت نتيجة هجوم للقراصنة على حساب الوكالة بموقع تويتر.
وفي وقت لاحق من مساء الثلاثاء، أعلنت قيادة ما يُعرف بـ”الجيش السوري الإلكتروني”، مسؤوليتها عن اختراق حساب الوكالة الأمريكية، ونشر خبر انفجار في البيت الأبيض، وإصابة أوباما.
وادعى “الجيش السوري الإلكتروني”، في بيان نشره على صفحته بموقع “فيسبوك”، أن الخبر “أدى إلى إضرابات في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وانخفاض في الأسهم الأمريكية”.
ورغم أن مواقع العديد من وسائل الإعلام الأمريكية تعرضت لعمليات قرصنة سابقة، ومنها شبكة CBS الأسبوع الماضي، إلا أن الأنباء عن تفجيرات في البيت الأبيض أثارت قلقاً واسعاً، خاصةً أنها جاءت بعد نحو أسبوع على تفجيرات بوسطن، وتلقي البيت الأبيض رسالة “مشبوهة”، كانت في طريقها للرئيس أوباما.