بهدف بنزيما.. الاتحاد يتفوق على الفيحاء في الشوط الأول
للمرة الأولى.. الرائد يهبط إلى دوري يلو
فوز صعب لـ ضمك ضد الرائد
بهدف عكسي.. القادسية يعبر التعاون
ضبط 5382 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
نقل مواطن بطائرة إخلاء طبي من القاهرة للسعودية لاستكمال علاجه
بثلاثية.. الشباب يوقف انتصارات الأهلي
الاتحاد السعودي: اختتام المرحلة التاسعة من الدورة التدريبية PRO
لا أهداف بين التعاون والقادسية في الشوط الأول
شوط أول سلبي بين ضمك والرائد
أوضح المستشار المشرف العام على جناح منطقة مكة المكرمة عبدالرحمن مؤمنة أن مشاركة الأسر المنتجة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثامنة والعشرين تحت عنوان “صنع في مكة” لأول مرة، جاءت بتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، الذي وجه بتكفل الإمارة لنفقات هذه الأسر، لما لها من دور في إحياء التراث المكي الأصيل، وعرض ما لديها من مشغولات يدوية قيمة.
وأكد مؤمنة على أهمية هذه المعارض لتنمية مهارات ونشاطات أفراد المجتمع، والاطلاع على الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- من خلال ما يعرض من نشاطات في جميع الأجنحة المشاركة، وما تتضمنه من أركان مختلفة ومتنوعة تحاكي العصور الماضية ليتعرف عليها أجيال المستقبل، والاطلاع على ما كان عليه الأجداد في الماضي، وما وصلت إليه بلادنا من تطور مشهود.
وأشادت الحرفية شهيناز أحمد جودة “مصممة إكسسوارات حديثه” إحدى المشاركات في “الجنادرية 28” بما شاهدته من تنظيم وترتيب وإقبال على أجنحة الجنادرية كافة، وعلى ركنها بشكل خاص، معبرة عن فرحتها بتمكينها من المشاركة هذا العام وعرض ما لديها من حرف، والتعريف بصنعتها لزوار الجنادرية، مضيفة أنها ورثت هذه الحرفة عن والدتها وجدتها وأكسبتها الكثير مالياً ومعرفياً.
وبينت جودة أن هذه الإكسسوارات عبارة عن قطع عود من الدرجة الثانية يضاف عليها بعض الأحجار الكريمة، واللآلئ، وعدداً من المصوغات الفضية، لتكسبها شكلاً جمالياً مميزاً، مما زاد لها الإقبال ومنحها التسويق لصنعتها تحت شعار (صنع في مكة).
بدورها، تميزت الحرفية “لما” المشاركة في حرفة “الفن التشكيلي” في جناح مكة المكرمة، بما تعرضه من لوحات تشكيلية وفنية انفردت بإضافة لمسات جمالية أكسبتها إقبالاً مشهوداً من زوار الجنادرية، كما اهتمت بعرض أبرز الأعمال النسائية الحرفية اليدوية لإحياء التراث الحجازي الأصيل من حيث الأعمال والحرف القديمة التي تعرّف أبناء الجيل الجديد على تراث أجدادهم .