“أنا قائد” يدرب 3 آلاف طالب وطالبة بجدة

الجمعة ٥ أبريل ٢٠١٣ الساعة ٩:١٢ مساءً
“أنا قائد” يدرب 3 آلاف طالب وطالبة بجدة

تشهد جدة -يوم غدٍ السبت- بدء مرحلة التأهيل والتدريب النظري والعملي لـ 3000طالب وطالبة -في مدارس المرحلة الثانوية- على الإجراءات المتبعة لعمليات الإخلاء في حالات الكوارث والأزمات والطوارئ والإطفاء، وذلك ضمن برنامج “أنا قائد”، والذي يُعدّ أكبر برنامج تدريبي لإعداد قيادات إدارة الأزمات والكوارث في ظل المتغيرات العالمية الحديثة، والذي تنظمه جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة، بالتعاون مع الإدارة العامّة للتربية والتعليم بمحافظة جدة.

ويشارك في البرامج التدريبية خريجو برنامج قادة الفرق التطوعية مع القيادات التربوية بمدارس جدة، والذين شاركوا في دورة تدريبية مكثفة استمرت لمدة 3 أيام، بالشراكة مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة جدة والغرفة التجارية الصناعية بجدة.

وأوضح الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة -المهندس حسن بن محمد الزهراني- أن البرنامج يحظى بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز -محافظ جدة- ورئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء، لتدريب تربويين بجميع مكاتب التربية والتعليم للبنين والبنات كمرحلة أولى، تليها المرحلة الثانية في الأسبوع المقبل، والذي ستشهد تدريبالطلاب والطالبات بشكل عمليّ على عمليات الإخلاء في حالات الكوارث والأزماتوالإطفاء.
وأبان الزهراني أن الجمعية نجحت من خلال برنامج “أنا قائد” في تأهيل القيادات التربوية في مجال مهارات إدارة الطوارئ ومواجهة الضغوط عند الأزمات والكوارث وإعداد المناخ التنظيمي لمنع وتفادي حدوث الأزمات والكوارث، فضلاً عن تزويدهم بآليات تنظيم العمل وتوزيع المهام والمسؤوليات وقيادة فرق العمل، مبيناً أن البرنامج يتواصل -في مرحلته الأولى- بتدريب الطلاب والطالبات وتزويدهم بأساسيات التخطيط للطوارئ.

يذكر أن برنامج “أنا قائد” -لإعداد قيادات إدارة الأزمات والكوارث في ظل المتغيرات العالمية الحديثة- يحظى بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز -محافظ جدة ورئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء- وشهد مشاركة 83 معلماً و70 معلمة، ضمن سعيه لتأهيل القيادات التربوية في إدارة الأزمات والكوارث وتدريب فرق ميدانية للتعامل الأمثل مع الأزمات الكوارث حال وقوعها، حيث يستعرض البرنامج آليات اتخاذ التدابيرالممكنة للتخفيف من المعاناة في الكوارث والأزمات، فضلاً عن تحسين الاستجابةللكوارث والأزمات ضمن رؤية استراتيجية تهدف لتنظيم العمل التطوعي في التعامل مع الأزمات والكوارث.