إجراءات أمنية مشددة أثناء جنازة مارغريت تاتشر

الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠١٣ الساعة ١٢:٥٦ مساءً
إجراءات أمنية مشددة أثناء جنازة مارغريت تاتشر

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تأبينه لرئيسة الوزراء الراحلة مارغريت تاتشر “كان تأبينها لائقاً برئيس وزراء عظيم”.

وكانت الملكة بين 2000 شخصية حضرت الجنازة.

وشارك 4 آلاف رجل شرطة بريطاني في إجراءات أمنية مشددة أثناء الجنازة.

ووردت تقارير عن وقوع احتجاجات متفرقة.

وبدأت مراسم التشييع بتلاوة كاميرون من الإنجيل في نسخة الملك جيمس المعروفة في بريطانيا، وأدت حفيدة تاتشر أماندا ترتيلات كانت قد اختارتها جدتها في وقت سابق.

وقد حمل نعش تاتشر على عربة تجرها ستة خيول سوداء إلى كاتدرائية سانت بول حيث تجمع أكثر من 2300 شخص في انتظارها.

وكانت تاتشر، التي تولت رئاسة وزراء بريطانيا عن حزب المحافظين بين عام 1979 و1990، قد توفيت في 8 إبريل/ نيسان الجاري.

وكان رجال الشرطة قد انتشروا في ساعة مبكرة من صباح اليوم، ونصبوا حواجز معدنية في الطرقات المؤدية إلى ويستمنستر.

واصطف على طول خط سير الجنازة 700 عسكري، وأطلقت طلقة كل دقيقة تحية لها من برج لندن طوال فترة سير الجنازة.

وحضر الجنازة رئيسا دولة و11 رئيس وزراء و17 وزير خارجية من أنحاء العالم.

وقد أغقل العديد من الطرق على امتداد خط سير الجنازة ابتداء من الساعة السابعة والنصف، ونصح السائقون بتجنب منطقة ويستمنستر ومركز المدينة خلال فترة الجنازة.

 

—————-

 

بريطانيا تودّع تاتشر

 

تتوجه أنظار البريطانيين، الآن، إلى كاتدرائية سانت بول حيث يجري تشييع سيدة بريطانيا الحديدية، مارغريت تاتشر بحضور عدد من الشخصيات البارزة على الصعيد المحلي والدولي تتقدمهم الملكة إليزابيث الثانية ورئيس الوزراء الحالي، دافيد كاميرون.
ويحمل جثمان تاتشر على عربة مدفعية لمسافة ميلين بقلب العاصمة البريطانية لندن، ضمن مراسم تشييع رسمية وعسكرية مشابهة للمراسم التي نالتها الأميرة ديانا والملكة إليزابيث الأولى، وبحضور نحو ألفي شخص من المقربين والأصدقاء وأفراد العائلة بالإضافة إلى بريطانيين.
ويحضر الجنازة كل من رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر ونائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني وشخصيات سابقة بالإدارة الأمريكية مثل هينري كيسنجر بالإضافة إلى شخصيات بريطانية ودولية أخرى.
وأقيمت مراسم عزاء حصرية، الثلاثاء لنحو 100 شخص من المقربين وأفراد عائلة تاتشر.