حمامه نودي نودي..!

الجمعة ١٩ أبريل ٢٠١٣ الساعة ١١:٢٧ مساءً
حمامه نودي نودي..!

حمامه نودي نودي، سلمي على السَعّودي، سَعّودي راح لـ جدّه، يشوف أبوه وجدّه، معه شهاده خضراء، وصار  يخطّ ويقرا، قفّل عليها الشنطه، والعُمرْ ضاع بـْـ “نطّه”، لا راتب وْلا مصروف، والراتب يبغي شغله، و ..الشغلة يسبقها (واو)، و(الواو) بين القوسين، والقوسين تبغي سِهام، والسِهام تبغي صيّاد، والصيّاد بيته بعيد، والبعيد يبغي قطار، والقطار قيل “انتكس”، شيّب وشعره يبس، ينتظر أيّة حلول، لو تشبه البندول، بلا طبيب وْوصفه، والوصفه تبغي تأمين، والتأمين عند الصحّه، والصحّه معها آيباد، والآيباد يبغي رهام، ورهام تبغي تعيش، والعيشه غالي الثمن، والثمن صدق وضمير، والضمير غايب سنين، والغايب عذره معه، والله لنا يرجّعه، وْيطقّ دمعه مطر، ويبِلّ ضامي الحُفر، ويطيح كُبري وْجسر، وْتموت أُم وبزر، والبزرْ يبغي حليب، والحليب فوق الرفوف، والرفوف تبغي كُتب، والكُتب للعلْم نور، من دون خَلط و…. أمور!، والخلطْ يبغي فصل، والفصل أوّل ألف، وْ “”أوّل ألف “” له عريف، مـااااا ينجّح لأنه  ضعيف، فـ الضغط والهرولة، والهرولة قدْ تطوووول، ويموت حلم وميول، والميول (عِلّة) أدب، والأدب حِتّة شِعر، والشَعْر حَــتّ وسقط، وْما قال حَتى (…..نقط)، اختار طبع السكوت، والسكوت يا ما اْنطبع، على الورق وْانمنع، لأنه كلام الكلام، وْيمشي بْجنب الظلام، ويحبّ وجه الشروق، والوجه يبغي قفى، والقفا محلوق موس، وأربع صور شمسيّة، تشبه صبر السَعّودي، والْسعّودي راح لـ جدّة، يشوف أبوه وجدّه، معه شهاده خضراء، وصاير  يخطّ ويقرا، قفّل عليها الشنطه، والعمرْ ضاع بـ “ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ  شخطة”.

ناصر بن حسين

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • سارة القحطاني

    رااااااااااااااائع يا ناصر ..

  • ناصر بن حسين

    شُكراً يا سارة القحطاني، مرور فخر لي بلا شك .

  • Abdullah Bin Hamad

    كـ عادتك دائماً مبدع يا صديقي….
    و حمامه نودي نودي…سلمي على نصوري

  • ناصر بن حسين

    عبدالله بن حمد، كم هو جميل وصولك لـ هذا المرفأ، تشكّراتي : )

  • فاطمة العبدالله

    رااااائع ابدعت ناصر .. اتمنى لك التوفيق .. بانتظار القادم ..

  • ناصر بن حسين

    كاتبتنا المتألقة، وصاحبة الفكر والحبر المخملي، الأروع أن أحسّ بالدندنة مع كل خطوة لـ آخر (شخطة)، تشكّراتي : )