الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
جددت الزيارة التي قم بها الرئيس المصري محمد مرسي إلى السودان مؤخراً، الجدل مرة أخرى حول “مثلث حلايب وشلاتين”، بعدما أفاد مسؤول كبير في الخرطوم بأن الرئيس مرسي “وعد” نظيره السوداني، عمر البشير، بإعادة المنطقة التي تتنازع الدولتان السيادة عليها، إلى السودان , إلا أن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في القاهرة، السفير إيهاب فهمي، نفى أن يكون الرئيس المصري قد تعهد، خلال زيارته للسودان، والتي اختتمت الجمعة، بإعادة مثلث حلايب وشلاتين إلى الخرطوم “مثلما كانت عليه عام 1995″، ووصف المتحدث الرئاسي تلك الأنباء بأنها “إشاعة لا ترتكز على معلومات سليمة.”
وجدد فهمي، في مداخلة تلفزيونية، تأكيده على أن “حلايب وشلاتين مصرية”، وأن الرئيس مرسي لم يتطرق للحديث في هذا الشأن، لافتاً إلى أن المحادثات تركزت على تعزيز التعاون بين البلدين، وجلب الاستثمارات، وفق ما أورد موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون الحكومي.
جاءت تصريحات المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر رداً على تصريحات مناقضة منسوبة لمساعد الرئيس السوداني، موسى محمد أحمد، قال فيها إن الرئاسة السودانية تلقت “وعداً قاطعاً” من الرئيس المصري، بإعادة مثلث حلايب إلى حاله قبل العام 1995.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السودانية “سونا” أن الجانبين السوداني والمصري أكدا، في بيان مشترك صدر في ختام زيارة مرسي للخرطوم مساء الجمعة، “رغبتهما الأكيدة في زيادة حجم وسقف التعاون القائم بينهما”، واتفقا على “ترفيع” اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، إلى المستوى الرئاسي.
وأضافت الوكالة الرسمية أن الرئيس البشير “قدم” لنظيره المصري، عقب انتهاء المباحثات بينهما، “قطعة أرض بمساحة مليوني متر مربع”، لإقامة مدينة صناعية مصرية عليها، دون أن تتطرق إلى قضية مثلث حلايب.