طرح 37 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
خطوات متابعة اعتراض الأهلية في حساب المواطن
تحطم واحتراق ثاني مقاتلة أميركية إف- 35 خلال عام
الاقتصاد السعودي ينمو 3.9% بالربع الثاني من 2025
فورد تتوقع خسائر 2 مليار دولار في 2025 بسبب ترامب
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وغبار على عدة مناطق
السفارة لدى تشيلي تحذر المواطنين من خطر حدوث تسونامي
ضبط مقيم لتفريغه مواد خرسانية في الشرقية
السجن 15 عامًا وغرامة مليون ريال عقوبة جرائم الاتجار بالأشخاص
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
اتجهت عدسات مصوري شرق آسيا نحو جناح منطقة القصيم المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة “جنادرية 28” لتسلط الضوء على الجمل تارة، وموقد النار (الكمار) تارة أخرى، مسجلين مختلف أنواع التراث الذي يعبر عن تاريخ منطقة القصيم.
ووقف أحد مصوري جمهورية الصين، أمام المبنى الطيني في جناح القصيم، ليلتقط بعدسته ما يحتوي من مقتنيات وأباريق ومعاميل خاصة بإعداد القهوة والشاي، ليتحول المكان إلى مسرح للفلاشات البيضاء.
ومن جانبه، عبر مصوّر ياباني عن سعادته بتجربته في التوثيق والتصوير لتراث المملكة، خاصة تراث منطقة القصيم، مبيناً أنه أدرك من خلال ما التقطته عدسته مدى عمق تاريخ المملكة، وما تحمله من موروثات شعبية متميزة.
وأشاد المصور الياباني بمنطقة القصيم لنكهتها الخاصة التي استشعرها من خلال شموليتها، واتصالها الوثيق ببيئتها المحلية الطبيعية.
وفي جانب آخر من مقر جناح منطقة القصيم، توقف أحد المصورين الصينيين أمام الإبل ومجسم بئر الماء، وأصبح صيداً لعدسات بقية الزملاء من المصورين الذين رسموا بعدساتهم توليفة حضارية جمعت التقنية في أوج عزها ممثلة في الكاميرات الرقمية الحديثة، وبين الثقافة الصينية، والقيمة الاعتبارية للإبل عند العرب، لتتسابق الفلاشات على التقاط ذلك المشهد.
واستقطبت هذه الصور المعبرة، العديد من هواة التصوير من مختلف الجنسيات، للحاق بدرب المصورين الصينيين واليابانيين الذين لفتوا بعدساتهم انتباه الزوّار، وحركوا تجاه منطقة القصيم أنامل وعيون المحترفين والهواة.