تنبيه من أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة حائل
ضبط مواطنين مخالفين بمحمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الجزائر
بيع صقرين بـ 236 ألف ريال في الليلة الـ 18 لمزاد نادي الصقور
خلال أسبوع.. ضبط 21651 مخالفًا بينهم 21 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف والأمانة
ترامب: ندم إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا
لقطات لهطول أمطار الخير على تبوك
ارتفاع في أسعار النفط
المرور لـ قائدي المركبات: تحققوا بانتظام من الإطارات
تحذير.. الإنفلونزا ترفع خطر النوبات القلبية 4 أضعاف
أشار عم المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن، رسلان تسارناييف، في حديث مقتضب اليوم الجمعة إلى أن جوهر وتامرلان أقاما في الولايات المتحدة الأمريكية ما بين سبعة إلى ثمانية أعوام، لكنه أشار إلى انقطاع تعامله معهما نظراً لوجود “مشاكل عائلية”، إذ لم يتكلم معهم لمدة ما بين عامين إلى ثلاثة أعوام.
ولكن تسارناييف كشف أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أحدهما طالباً منه السماح، الخميس، كما أعلن خلال المكالمة رغبته في العودة لإصلاح العلاقات مع عائلة عمه. ووصف العم ما قام به الشاب بأنه “غير معقول”، وأنه “تصرف جنوني.”
وتلقت CNN اتصالاً مع أحد معارف الأخ الأصغر، جوهر، الذي يبلغ من العمر 19 عاماً، أشار فيه إلى أن تسارناييف كان شاباً عادياً، ولم يكن مختلفاً عن طلاب المرحلة الثانوية بعمره.
يذكر أن السلطات في مدينة بوسطن كانت أوقفت خدمات التاكسي في المدينة، في ظل العمليات الجارية للبحث عن المشتبه به الثاني في هجمات بوسطن، جوهر تسارناييف، بعد مقتل شقيقه تامرلان، وتطوق الشرطة منطقة واترتاون بحثا عن جوهر الذي يعتقد أنه وشقيقه من أصحاب الأصول القوقازية.
وفرضت الأجهزة المعنية بأمن الطيران حظرا جزئيا على التحليق فوق مدينة بوسطن، حتى ارتفاع ثلاثة آلاف قدم.
ويبلغ جوهر من العمر 19 سنة، وتقول الشرطة إنه الشخص الذي ظهر مرتديا قبعة بيضاء اللون، بينما قتل شقيقه، تامرلان، صاحب القبعة السوداء، بعد مطاردة مع الشرطة شهدت عملية تبادل لإطلاق النار، أدت إلى مقتل شرطي.
وأعلن مدير علاقات مؤسسة النقل والمواصلات لمدينة بوسطن إيقاف وسائل المواصلات بالمدينة، الجمعة، بناء على طلب من الشرطة، وإغلاق جامعة هارفارد بدواعي الحفاظ “على الأمن العام”، كما دعت السلطات سكان بوسطن إلى التزام منازلهم خلال الفترة الحالية.
وكانت الأحداث المتعلقة بمطاردة المشتبه بهما في القضية بدأت مع سرقة محل بقالة ليلا، قاما بعدها بسرقة سيارة بقوة السلاح وألقيا القنابل على الشرطة خلال المطاردة، كما أطلقا النار باتجاه العناصر الأمنية.