مسجد بني أُنيف.. معلم نبوي ذو بُعد تاريخي في المدينة المنورة
وظائف شاغرة في مطارات الدمام
إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيًا
وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزع 3.220 كرتون تمر في مأرب
حريق أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يتدخل
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
أعلن الجيش الأمريكي الذي يدير سجن معسكر غوانتانامو، أن عدد السجناء الذين قرروا الانضمام إلى حركة الإضراب عن الطعام قد ارتفع بشكل كبير ليصل إلى 84، بعد أن بدأت الاحتجاجات بمشاركة 30 سجيناً فقط.
وقال المقدم تود بريسيل، الناطق باسم شؤون المحتجزين لدى وزارة الدفاع الأمريكية، إن الرقم ارتفع بشدة خلال الشهر المنصرم، ولكنه ذكر أن عدد المضربين عن الطعام يتبدل بشكل مستمر، مع أخذ بعض السجناء فترات راحة يتناولون خلالها عدة وجبات، قبل أن ينضموا إلى الإضراب من جديد.
أما المحامي كوري كرايدر، وكيل الدفاع عن عدد من السجناء في المعسكر، فذكر أن تسجيلات المكالمات الهاتفية تدل على أن الإضراب قاس لدرجة أن وزن بعض السجناء لم يعد يتجاوز 45 كيلوغراماً.
وتابع كرايدر قائلا: “منذ بداية الإضراب خسر أحد موكلينا، ويدعى شاكر أمير، 13 كيلوغراماً، في حين كشف لي موكل آخر، يدعى نبيل، أنه دخل إلى المستشفى جراء امتناعه عن تناول الطعام، لذلك فنحن نشعر بقلق شديد”.
ويشير المحامي إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية التي سبق لها التأكيد بأنها لن تسمح بحالات “الجوع حتى الموت”، تعمد إلى ضخ السوائل المغذية إلى أمعاء بعض السجناء، وتقوم بذلك قسراً مع من يرفض منهم ذلك، وبينهم موكله سمير ناجي مقبل.
ويضم سجن معسكر غوانتانامو حاليا 166 سجيناً تتهمهم الولايات المتحدة بالضلوع في نشاطات توصف بأنها “إرهابية” بعد هجمات 11 سبتمبر 2001م التي نفذها تنظيم القاعدة. ويقول محامون إن الإضراب يأتي احتجاجاً على الأوضاع داخل المعسكر،
وعلى عودة أعمال التفتيش المشددة لأمتعة السجناء.