“يا غريباً كن أديباً”

الإثنين ١٥ أبريل ٢٠١٣ الساعة ١٢:٣٦ صباحاً
“يا غريباً كن أديباً”

(١)

ما حدث في الجنادرية وفي جناح دولة الإمارات الشقيقة ذنبٌ لا يُغتفر!

دولة الإمارات بأكملها أخطأت في حق السعودية!

أخطأت في حق دولتنا!

وفي حق نظامها!

وفي حق شعبها!

وفي حق منظمي مهرجانها!

وفي حق تراثها!

(٢)

دولة الإمارات جعلت دستورنا وسياستنا خلف ظهرها من أجل صوت “فنانة”!

جناح الإمارات لم يحترم الأرض المضيفة، وأقل ما يمكن فعله الآن هو إغلاق جناح دولة الإمارات، بالشمع الأحمر، مع وضع عبارة “يا غريباً كن أديباً”!

(٣)

العضو “المطرود” رسميّاً كان أو محتسباً، فقد خالفه الصواب، رغم إيماننا بغيرته!

فالأولى مخاطبة من يهمه الأمر.. وأما أسلوب -خلوني عليه- لا يُجدي نفعاً!

(٤)

رجال الأمن قاموا بعملهم، والذي وجدوا من أجله، فلا ننهال عليهم بالشتائم!

بقلم: أحمد الرباعي

@ahmadalrabai

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • فاطمة العبدالله

    يعطيك العافيه استاذ احمد على المقال .. للاسف رجل الحسبة اخطأ في اسلوبه فلو انه استنكر وجود الفنانه باسلوب اكثر تحضراً لما وضعنا في موقف محرج مع دولة الامارات الشقيقه ..
    لابد من ضبط النفس فرجال حسبتنا لا يتصرفون بحكمة في بعض الاحيان مما يدفع الناس للتنفير منهم .. ان الاوان لنعطي رجال الحسبه دورات تدريبية للرقي بالحوار ..

  • ابو تمام

    كل عمل بشري عرضة لأن يعتريه الخطأ ، رجل الهيئة ورجال الحرس كل منهم يتبعون من يحرس الفضيلة ويحرس الوطن ،
    في رأيي ان الكل إجتهد ! لكن من أخطأ ومن عالج الخطأ بمثله ! هذا ما تقرره اللجنة المشكلة بأمر أمير الرياض ، ويجب ألا نصدر الأحكام جزافاً ، حتى تعلن اللجنةرأيها ،
    ومع هذا فلا تجب أن تكون ردودنا عاطفية ومتعجلة ،،

    أما الأحبة أعضاء وفد الإمارات فنقول لهم : هداكم الله أنتم تعرفون التعليمات التي أصدرتها اللجنة المنظمة لمهرجان الجنادرية ، قبل مشاركتكم ! فلو تقيدتم بها لكان أحسن ، ولما حصلت كل هذه الإشكالات ، لأنه كما يقال :” غلطة الشاطر بعشر ” . والضيف في حكم المضيف ، آمل أن يكون فيما حصل درس للجميع ،،

  • فيصل الشوق

    احسنت مقالا استاذ احمد وكلامك صحيح عضو الهيئة تهور والمفروض انه يبلغ
    بطريقة نظامية مو تهور

  • ابو يزن

    مع احترامي لجميع الكتاب في الصحيفة
    هذاافضل مقال قريته بالصحيفة من افتتاحها
    مقال وطني صدق لم ينحاز لا للهيئه ولا للمنظم-
    استمروا ياصحيفة المواطن بههذا الابداع