التحول الرقمي في موسم الحج.. منصات وتطبيقات ذكية تُسهل رحلة ضيوف الرحمن
لقطات لاستقبال طائرة طيران ناس في مطار طهران لنقل ضيوف الرحمن لموسم الحج
مغادرة أولى رحلات مستفيدي مبادرة طريق مكة من كوت ديفوار
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج أوزبكستان
كيفية حساب مبلغ دعم حساب المواطن
مغادرة الفوج الأول من الحجاج التونسيين نحو المشاعر المقدسة
الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11438 نقطة
كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
طموحنا أبعد.. برنامج التحول الوطني يُطلق تقرير إنجازاته حتى نهاية 2024
قال الكاتب أحمد عبد الرحمن العرفج في مقال بصحيفة المدينة اليوم، إن العَربي والبُكَاء تَوأمان سِيَاميّان؛ لا يَفصلهما أَطْلَق شَنب؛ وأَبْرَع طَبيب في العَالَم, مشيراً إلى أنه إذَا كَان المُبتدأ والخَبَر في الجُملة النَّحوية؛ يُمكن أن يُفصل بَينهما، فإنَّ العَربي والبُكَاء يَستحيل إزَالة اتّصالهما. ويقول العرفج في مقاله:
العَربي والبُكَاء تَوأمان سِيَاميّان؛ لا يَفصلهما أَطْلَق شَنب؛ وأَبْرَع طَبيب في العَالَم.. وإذَا كَان المُبتدأ والخَبَر في الجُملة النَّحوية؛ يُمكن أن يُفصل بَينهما، فإنَّ العَربي والبُكَاء يَستحيل إزَالة اتّصالهما وتَرابطهما، لأنَّهما وَجهَان لعُملةٍ وَاحدة، فإذَا حَضَرَ البُكَاء لَاح في الأُفق الوَجه اليَعربي، وإذَا أطلَّ المحيّا العَربي؛ تَدَاعت إلَى الذَّاكرة سيرة البُكَاء ومسيرة الدّموع..!
وإذَا كَان البُكَاء لَدى بَعض الشّعوب فِطْرَة، فإنَّه عِندَ العَربي فِطْرَة وشَيء يَتعلّمه، بمعنَى أنَّه “سجية ومزية”، لذَلك عَاتَب الشَّاعر أهلَه وقَومه وقَبيلَته؛ لأنَّهم عَلّموه البُكَاء، ولَم يُعلِّموه كَيفية الابتسَام، حِين قَال:
هُمْ عَلَّمُونِي البُكَاءَ مَا كُنْتُ أَعْرِفُهُ
يَا لَيْتَهُمْ عَلَّمُونِي كَيْفَ أَبْتَسِمُ!
إنَّ الشَّاعر – هُنا – يَتمنَّى مِن قَومهِ أنَّهم عَلّموه كَيف يَبتسم، لأنَّه يَبحث عَن الأجر، لأنَّ تَبسُّم المُسلم في وَجه أخيهِ صَدَقَة..!
أكثَر مِن ذَلك، فإنَّ العَربي يَفرح ويَطرب ويَسعد، وإذَا انتهَى مِن فَرحه وسرُوره، تَذكَّر أنَّه عَربي يَحنُّ إلَى البُكَاء، لذَلك يَبكي بَعد السّرور، ويَنثر دمُوعَه بَعد السَّعادة، وفي ذَلك يَقول الشَّاعر:
هَجَمَ السّرُورُ عَلَيَّ حَتَّى أَنَّهُ
مِنْ فرْطِ مَا قَدْ سَرَّنِي أَبْكَانِي
وعِندَمَا حَاولنَا أن نَضحك ونَبتسم؛ ونَنسَى البُكَاء، جَاءَنا الشَّاعر “أبوالعلاء المعري”، ومَعه مَطرقة التَّقريع؛ وعَصَا التَّحذير، قَائلًا:
ضَحِكْنَا وَكَانَ الضِّحْكُ مِنَّا سَفَاهَةً
وَحَقَّ لِسُكَّانِ البَرِيَّةِ أَنْ يَبْكُوا
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: هَذا مَا يَخصُّ العَرب، أمَّا أنَا فقَد بَكيتُ في طفُولتي عَلى اليُتم والحِرْمَان، حتَّى استَهلكتُ كُلّ ما لديَّ مِن الدّموع، وأعَلنتْ عيوني تَصحُّر مآقيها، لذَلك لَم يَبقَ لِي إلَّا خيَار الابتَسَامة، فجَعلتهُ شِعَارًا واستثمَارًا، بمَعنَى أنَّني أكسب صَدقة في كُلِّ ابتسَامة، وأُشعر صَديقي بالفَرحة في كُلِّ زيَارَة..!!!
محمد
جيد يا استاذ العرفج متابع لك
ابوعلي ال علي
ستندم يوم لاينفع الندم علىتفريط في واجب اورد لثابت في الشرع وهذه ناتجه عن قساوة القلب ومن قسى قلبه ندر دمعه