طيران الأمن نفذ “55” طلعة جوية بـ “21” طائرة في أسبوع

الأحد ٥ مايو ٢٠١٣ الساعة ٨:٣٠ مساءً
طيران الأمن نفذ “55” طلعة جوية بـ “21” طائرة في أسبوع

أكد قائد القيادة العامة لطيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي أن طائرات القيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية نفذت خلال الأسبوع الماضي- ولا تزال- أكثر من 55 طلعة جوية بمعدل يزيد على 100 ساعة طيران، من خلال استخدام 21 طائرة.

وبين الحربي أن معظم الطائرات ما زالت في حالة الاستعداد لمواجهة أي طارئ قد يحدث، وبعضها يعمل على نقل الأطقم الطبية وتوزيع المؤن والسلال الغذائية على المتضررين جراء السيول التي شهدتها السعودية خلال الأسبوع.

وأوضح الحربي أن طيران الأمن واصل طلعاته الجوية إلى جميع المناطق السعودية التي غمرتها السيول والأمطار، حيث تم الاستعداد بشكل جيد لمواجهة تلك السيول التي يتعامل معها طيران الأمن لأول مرة على مدى الـ 30 عاماً الماضية.

وقال الحربي: “في السابق كان طيران الأمن يتعامل مع السيول في مواقع محددة، وليس كما حدث مؤخراً، حيث غمرت السيول العديد من مناطق المملكة المختلفة امتداداً من الشمال وإلى الجنوب، ما تطلب تعامل طيران الأمن مع السيول في كل منطقة كانت تبحث عن الاستعانة بطيران الأمن”.

وأفاد الحربي بأن الأسبوع الذي سبق هطول الأمطار تم العمل على تقديم جدول صيانة الطائرات، التي كانت في أتم الجاهزية لمواكبة الحدث ولم تشهد أي حالات تعطل ومارست أدوارها بالشكل الأمثل، مبيناً أن المناطق التي تمت تغطيتها بطائرات الأمن في عمليات الإنقاذ والإخلاء والإغاثة كانت كالتالي: الرياض، حائل والقرى التابعة لها، الخرج، الأفلاج، وادي الدواسر، القويعية، المزاحمية، عنيزة، الطائف، بيشة، نجران، أبها، رنية، تربة حيث تم إنقاذ ما يزيد على 82 شخصاً بواسطة طائرات القيادة العامة لطيران الأمن .
وألمح الحربي إلى أن الطائرات تعمل حتى على مدار الساعة، في إجلاء الناس من المناطق المعزولة بعد انهيار سد بيشة ودعم الأسر هناك بالمؤن والاحتياجات الأساسية والضرورية، مبيناً أنه تم تقديم السلال الغذائية والمؤن لنحو 1000 أسرة اليومين الماضيين، والتي من المتوقع أن يتواصل عددها في الزيادة، وتتكون تلك السلال الغذائية من الزيت والأرز والسكر والشاي وحليب الأطفال وخلافها من المواد الضرورية ونقل الفرق الطبية التي تقوم بتقديم الرعاية الصحية لهم .
ولفت الحربي إلى أن الطائرات تمكنت حسب الخطة التي عملت عليها من تغطية كل أرجاء المملكة وجميع المواقع التي تستدعي وجودها فيها، وأنها تمكنت من إنقاذ الكثير والكثير من الأرواح البشرية، سواء كانوا أطفالاً أو نساء أو شيوخاً، وتم إجلاؤهم من المواقع الخطرة إلى المواقع الآمنة.

وأكد قائد عام طيران الأمن أن الطائرات لعبت دوراً بارزاً في اليومين الماضيين من خلال نقل الأطقم الطبية والتجهيزات اللازمة لهم لبعض القرى المعزولة، مفيداً بأن طائرات الأمن مستعدة لمباشرة العمل تحت أي ظرف من الظروف الجوية، بفضل الكفاءة العالية والتدريب العالي للطيارين والمنقذين والفنيين العاملين على متن هذه الطائرات الحديثة، إضافة إلى أن طيران الأمن رهن الاستجابة لأي نداء استغاثة يأتي من أي منطقة من مناطق المملكة.

hnnun