غرق قارب يحمل مسلمين من الروهينغيا قبالة ساحل بورما

أفادت وكالات الإغاثة الدولية بأن قارباً يحمل نحو 200 مسافر من المسلمين الروهينغيا غرق في مياه بورما الغربية.

وكان القارب يجلي المسافرين من مخيمات في ولاية راخين خوفاً من إعصار محاسن، الذي يتوقع أن يضرب المنطقة خلال هذا الأسبوع.

قد يهمّك أيضاً

طفلان يحفران “نفقا” للهروب من الروضة‎

الطريفي : الهيئة العامة للثقافة ستمنح العمل الأدبي مزيدًا من الحضور الدولي

وغرق القارب أمس الإثنين في الساحل قبالة قرية بوختو بولاية راخين، مخلفاً عدداً غير معروف من المفقودين.

ويعيش عشرات الآلاف من المسلمين الروهينغيا في مخيمات مؤقتة في راخين منذ أعمال العنف التي شهدتها المنطقة العام الماضي.

وكانت الأمم المتحدة دعت إلى ترحيل النازحين الروهينغيا بشكل عاجل خوفاً من الإعصار؛ لأنهم أقاموا في منطقة منخفضة عرضة لخطر الفيضانات والمد والجزر.

وقالت باربرا مانزي، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عمليات البحث عن الناجين متواصلة.

وأوضحت أن القارب غادر المخيم بمباركة الحكومة قبل أن يصطدم بصخور ويغرق.

وشرعت السلطات في بورما في إجلاء السكان هذا الأسبوع، عقب التحذير من أن الإعصار الذي سيضرب بنجلاديش المجاورة بداية من يوم الثلاثاء، جالباً معه أمطاراً غزيرة وفيضانات إلى غربي بورما.

وأشارت وكالات الإغاثة إلى أن الإعصار سيضرب نحو 140 ألفاً أغلبهم من المرحلين الروهينغيا يعيشون في مخيمات عشوائية في راخين.

وقد رحلوا منذ أن اندلعت أعمال العنف بين المسلمين والبوذيين في يونيو/ حزيران وأكتوبر/ تشرين أول من عام 2012.

وقالت إيزابيل أرادون، نائبة مدير آسيا والمحيط الهادئ في منظمة العفو الدولية، إن الحكومة تلقت تنبيهات متكررة إلى ضرورة توفير ظروف عيش لائقة للمرحلين في ولاية راخين.

وأضافت أن “الآلاف الآن يواجهون خطر الموت إذا لم تقدم لهم المساعدات العاجلة”.