الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
بدء نفاذ لائحة رسوم الأراضي البيضاء برسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الإمام فيصل
إحباط تهريب 33 كيلو قات في جازان
قلعة مروان.. معلم شامخ يطل على مزارع النخيل في الطائف
حرس الحدود في جازان يُنقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء السباحة
أكد الدكتور ياسر الشهري أستاذ الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن القنوات الفضائية مطالبة بوضع معايير تضبط بها مجال الإنشاد.
وقال لـ”المواطن” إن المُنتِج يبحث عن شاشة تشتري مُنتجه، ولكن للأسف القنوات الفضائية جعلت معيارها الرئيس جذب الجمهور من خلال شعبية المُنشد، ما جعل المنتجين يدخلون في تنافس غير أخلاقي لاستقطاب شخصيات جاذبة (جسدياً) للجمهور.
وأضاف الشهري أن المنتجين يسخّرُون برامج أخرى كثيرة لتهويل أمر هذه الشخصيات، وترويج الإعجاب بها، مضيفاً أنه يرفض أن تسمى هذه الظاهرة إعلاماً أو إنشاداً محافظاً أو هادفاً فضلاً عن أنها لا تندرج تحت ما يوصف بـ”الإسلامي”، لأن مادتها الرئيسة الإغراء، وهذا ليس من ديننا في شيء.
وأشار الشهري إلى أن أخطر ما يتعرض له الإعلام الهادف هو إصرار بعض المهنيين فيه على إخضاع المهن الإعلامية المتخصصة للقيم المهنية المستوردة مع التقنية، والتي صارت تمثل عندهم ثوابت لا تحتمل الجدل، رغم ما تحمله من صيغ ثقافية نتجت عن رؤى فكرية مصادمة للأهداف التي أنشئت لأجلها المؤسسات الإعلامية.
ورأى أن الأخطر من هذه التبعية الإعلامية والتقليد والمزاحمة على (جحر الضب) بحثاً عن منتجات إعلامية جاذبة؛ ذلك السكوت والتجاهل الذي يمارسه غالبية المنظرين والمثقفين المهتمين بالإعلام، والتبرير أحياناً لانحراف المهنة، بحجة عدم مصادمة التيار.
وأكد أن هذه الوضعية أنتجت فصاماً بين المضمون والصورة، بين القول والفعل، ففي الوقت الذي تستمع إلى كلام قيمي جميل ترى صورة مناقضة للكلام، حتى وصل الأمر بالبعض إلى اختراع مفاهيم جديدة أبرزها “الدعوة بالجسد”.
عبدالله العسكر
اسعد الله صباحك د ياسر وصباح القراء الكرام ، القنوات الفضائية ليست مطالبة بوضع معايير تضبط بها مجال الإنشاد فحسب ! بل تضع معاير لجميع ما يبث فيها ، لأن معضمها – ولا أعمم – برامجها خارجة عن المألوف وتصادم القيم المرعية ،،