أناقة فكرية!

الأناقة مفردة استُهلكت في التعبير عن رتابة الملبس وتناسق الألوان, وعليها تبنى أناقة الشخص من عدمها “لكني لا أراك أنيقاً إلا حين ألمحُ فكرك”!

كيفية إدارة الفكر هي ما يعنيني بك, فإن كنت شخصاً تبعِيّاً أسمع منك ما تسمعه من غيرك فلا فكر لك, بل أنت مجموعة أفكار أناسٍ في شخص واحد. بينما إن كنت تستقل خاصتُك بالرأي وتسدي بما يصنعه عقلك فأنت شخصٌ واحد يختلف عن أناس كثر.

فكرك الشيء الوحيد الذي تنال به احترام الآخرين وتقديرهم لك, اجعله عفاً لا يتقبل القبيح من الأمر, احترمه واحرص على تغذيته دوماً, شارك الناجحين في الحياة ليتأثر بهم, قربه للناس لتُرى, واصدق معهم, كن متواضعاً مهما بلغتَ من المناصب, عبِّر عن شكرك لهم, وأطلعهم على ما يعجبك بهم, واحترم ما يخالفك برأيهم.

“ودائماً دائماً ابتسم واجعل الحياة ترى بين شفتيك”.

كن مميزاً, واصنع لشخصيتك كاريزما تحوز بها على رضا نفسك وإعجاب الآخرين.

حتى بأناقة الفكر, يحق لك التسويق فاحرص على جودة سلعتك وسوِّق لفكرك!

تتجسد تصرفاتك فيما تراه حِلاً لشرعك والعرف الطيب ولا شيء آخر.

ترى الحياة كما يصوره منطِقُك, لا منطقُ أحد آخر.

تتعامل بعلو أخلاقك, لا دنو الآخر.

تتصرف, وأراك أنت.. ولا أحد آخر.

فأراك أنيقاً.

• # أناقة
• # انتصار-الزهراني
• # فكرية