تعديل بعض مواد نظام التسجيل العيني للعقار تعزز جودة البيانات وتحفظ حقوق الملاك
صقور المحترفين تتنافس على جوائز كأس نادي الصقور السعودي 2025 في رابع أيامه
الشؤون الإسلامية: 29 ألف مستفيد من برنامج “تحصين وأمان” بمكة المكرمة
هيئة فنون الطهي تطلق مهرجان “الوليمة” للاحتفاء بتراث المذاق السعودي الأصيل
308 صقور تتنافس بأشواط الملاك في ثالث أيام كأس نادي الصقور السعودي 2025
النصر يقسو علي استقلال دوشنبه برباعية نظيفة
محافظ الأحساء يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للتطوير العقاري باتحاد الغرف السعودية
“كأس نادي الصقور السعودي 2025” تعيد الصقارين السابقين لممارسة هوايتهم والفوز بالجوائز
أمطار ورياح نشطة على محافظة الجموم
“إنفاذ” يشرف على 72 مزادًا عقاريًا لبيع 940 أصلًا في مختلف المناطق
شكل اختيار منظمة “احموا أطفالنا” العالمية للأم السعودية في الترتيب الثاني عربياً من حيث قدراتها الصحية والمعرفية، فرصة لوسائل الإعلام الغربية لتقترب من أوضاع المرأة في المملكة من زوايا جديدة .
وكان تقرير لمنظمة “احموا أطفالنا” الأمريكية المختصة بأبحاث المرأة، أن المرأة السعودية تحتل المركز الـ46 عالمياً، والثاني عربياً. وشمل تقرير المنظمة الأمريكية “نساء العالم في 2013” حوالي 176 بلداً.
وأجرت الإذاعة الهولندية تحقيقاً حول أسباب الوضع الجيد للأم السعودية، فنقلت عن الناشطة “رهام”، التي تعمل في مجال الاستثمار، أن هناك توجهاً حكومياً، في السعودية، لتوظيف المرأة، خاصة في القطاع الخاص التجاري. وأضافت رهام، أن المرأة السعودية تستطيع الاستثمار في أي مجال ترغب به، وباسمها الصريح. لكن غالبية مؤسسات الاستثمار تلك، تدار بالأساس من قبل أقربائها. وفي المدن الكبيرة كالرياض مثلاً، تستطيع المرأة أن تعمل في أماكن التسوق كبائعة.
وقالت وفاء، وهي مدرسة تعمل في المنطقة الشرقية، إنه يتم تعيين معظم المدرسات المتخرجات حديثاً، في مناطق ريفية أو نائية. وهو ما يشكل عقبة كبيرة أمامهن، بسبب حاجتهن إلى “محرم”. في حال رغبت في السكن في مكان قريب من عملها، أو عليها أن تستخدم باصات صغيرة، مخصصة للمدرسات، تؤمنها شركات أهلية تخدم في هذا المجال.
وأشارت الإذاعة إلى أن وفاء تتقاضى راتباً شهرياً يعادل تقريباً 3 آلاف دولار، وهو قريب جداً من راتب المدرس الذكر.
ونوهت وفاء إلى أن النساء يعملن في أماكن مريحة ومفصولة عن الرجال.
وذكرت وفاء أن النساء السعوديات الموظفات يعانين من مشكلة حقيقية، متمثلة بوسيلة النقل التي توصلهن إلى العمل، وبمن يقود هذه الوسيلة.
وتعتبر وفاء، أن مشاكل كثيرة تعاني منها المرأة السعودية، لا تتعلق بسلوك الحكومة السعودية بل بالعادات والتقاليد. وبسلطة الرجل وبالثقافة السعودية العامة. منها مثلاً عمل المرأة بالأسواق.
وأضافت وفاء أن الرواتب في السعودية متقاربة بين الرجال والنساء، وهي حوالي 2000 في مجالات المهن البسيطة. و3 آلاف في مجال التعليم، وتتجاوز الـ5 آلاف في مجال الصحة.
وأوضحت أن العاطلات عن العمل يتلقين راتباً صغيراً، يؤمن احتياجاتهن الفردية. مضيفة: “تتقاضى المطلقات والأرامل مرتب “ضمان اجتماعي”، بحسب عدد أفراد الأسرة، وهو في الغالب كاف”. وتؤكد “وفاء” أن المجتمع السعودي بشقيه الذكوري والنسوي، مجتمع يتحرك ويتطور رغم كل ما يشاع عنه من انغلاق .