تهنئة الأقباط تعود إلى الواجهة وتصفيق للطيب بالكنيسة

الأحد ٥ مايو ٢٠١٣ الساعة ٨:٣٧ مساءً
تهنئة الأقباط تعود إلى الواجهة وتصفيق للطيب بالكنيسة

 رفض وزير الإعلام المصري صلاح عبدالمقصود، الفتاوى الصادرة بتحريم تهنئة الأقباط بعيد الفصح، التي جاء بعضها من شخصيات على صلة بجماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن الرئيس محمد مرسي أرسل موفدين إلى الكنائس للتهنئة، بينما جذب التصفيق الحاد خلال القداس لدى ذكر بابا الأقباط تواضروس الثاني، لشيخ الأزهر، أحمد الطيب.

وأكد البابا تواضروس، في حديث للتلفزيون المصري، أن ترحيب الأقباط بشيخ الأزهر خلال قداس عيد القيامة “خير دليل على المحبة النابعة من القلب”، مضيفاً أن ما في القلب “يصل إلى القلب لكن المظاهر الخارجية لا تصنع شيئاً”.

وتابع البابا تواضروس قائلاً: “الشيخ الطيب صديق عزيز نسعد برؤيته وبالصورة الطيبة التي يقدمها للوطن، فهو شخصية لها رصيد من المحبة في قلوب المصريين جميعاً ومكانة كبيرة في قلوبهم”.

وكانت “بوابة الأهرام” الرسمية قد ذكرت أن أصوات تصفيق الحضور تعالت بالكنيسة القبطية أثناء عظه قداس عيد القيامة حين ذكر البابا تواضروس قيام شيخ الأزهر بتهنئة الأقباط.

أما وزير الإعلام، صلاح عبدالمقصود، فقال في تصريح أمام شاشات التلفزة: “ليس هناك تحريم لتهنئة الأقباط، شيخ الأزهر حضر، والرئيس أرسل موفدين إلى كل الكنائس المصرية ومن يقول بعدم التهنئة فأنا أختلف معه بالمرة”.

وكان الجدل حول تهنئة الأقباط بأعيادهم قد تصاعد مؤخراً مع رفض قوى سلفية لذلك، كما أصدر عبد الرحمن البر، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين بياناً حول اللغط الذي صاحب فتواه بخصوص تهنئة الأقباط بأعيادهم، فأشار إلى أن الأمر مرتبط بما يتفق مع العقيدة الإسلامية، وبالتالي تجوز التهنئة في عيد الميلاد، ولكنها لا تجوز بعيد القيامة الذي يقتضي الإقرار بصلب المسيح.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • قلم صريح جدا

    لماذا لايدعو شيخ الازهر بابااقباط مصر استغلال تاثير الكنيسه القبطية على الكنيسه الاثيبوبية لاخراج تابوت العهد الموجود لديهم واظهاره للعامه وليعتبرها مساهمة في تقارب الاديان