تردد القنوات الناقلة لمباراة برايتون ومانشستر سيتي الفيحاء يستهدف تعزيز تفوقه ضد الطائي بـ 40 مليون دولار.. السعودي للتنمية يوقع مذكرة تفاهم تنموية لدعم الصناعة بسلطنة عمان تردد القناة الناقلة لمباراة الرياض والأهلي %87 نسبة المبادرات المكتملة.. أرقام قياسية لـ رؤية السعودية 2030 في عامها الثامن السيول تواصل جريانها في وادي تربة حكام مباريات اليوم في افتتاح الجولة الـ29 بدوري روشن مواطن من جازان ينشئ أول معمل لتجفيف التين والفواكه الاستوائية بالسعودية المشروعات السعودية العملاقة تجتذب سوق التكنولوجيا البريطاني بلينكن يزور السعودية للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي
أراد الله لي أن أكون من الكلابيظ منذ أن كنت طالباً صغيراً يحمل حقيبة مثقلة بالكتب، وكنت مصدراً لتندر زملائي الصغار، ولم يكن نداؤهم لي بكلمة كلبوظ أو دُبة مستغرباً، حتى إذا جاء وقت الصرفة، أصبحت أردد نشيد الصغار الشهير (دردبوني دردبة حسبوني حبحبة)، وحين أصبحت شاباً يافعاً قررت أن أتبع أنظمة الرجيم وأنضم لقافلة الرشاقة، وأعترف أن أغلب محاولاتي باءت بالفشل، وحين تجاوزت الثلاثين من العمر، زاد همّي همّاً، فانضمت الصلعة للكلبظةـ فأصبحت أقرع وكلبوظاً، فلا أعتراض على حكمك يا ربِّ! ومع ذلك لم تكن هذه العيوب مصدر إحباطٍ لي -ولله الحمد والمنة- ولذلك قررت أن أذكر قصتي، لعل بعض الأمهات يتعظن ويفكرن في أبنائهن، ويُبعدن عنهم ما يمكن أن يؤثر على صحتهم، فيبعدن عنهم ما يسبب البدانة، لا سيما وأننا في عصر المأكولات السريعة، والأطعمة المعلبة، والمواد الحافظة، فأهل مكة دائما ما يتمسكون بأطعمتهم الصحية اللذيذة، والتي لم أفطن لها إلا بعد أن شاب ما تبقى من شعر رأسي، ونصيحتي لشباب اليوم، أن يعودوا للغذاء الصحي المكاوي الجميل، كالكباب الميرو والمقادم والكبدة والتقاطيع، ولا تهون الكلاوي والمطبق والمعصوب والتميس والعدس والفول والهريسة، وإن جاء وقت التحلية فستحضر اللدو واللبنية والمشبك وطبطاب الجنة والحلاوة الطحينية والدبيازة والزلابية والعاشورية والغُريبة والمعمول والحلقوم, أما أطعمة هذا العصر فهي كاذبة متلونة، فعصير التوت اتضح أنه لون مجرد ولا يمتد له التوت بصلة! والألوان الموجودة في حلويات الأطفال، كلها ألوان صناعية! وعصير البرتقال المعلب، طعمه يختلف عن فاكهة البرتقال الحقيقة! كم أتمنى أن يبرز الإعلام كل الأكلات السعودية الشعبية، التي تزخر بها بلادنا، لنستمتع.. وتذكروا أن المعدة بيت الداء.