9 ضوابط للتخفيضات التجارية في المنشآت والمتاجر الإلكترونية
تحت رعاية الملك سلمان.. التخصصات الصحية تحتفي بتخريج 12.591 خريجًا ديسمبر المقبل
ضبط 6050 دراجة آلية مخالفة في حملات خلال أسبوع
إنذار أحمر في 4 مناطق والمدني يحذر
أشكال مختلفة للتسول عليك الحذر منها
سلمان للإغاثة يوزّع 1.836 سلة غذائية في القنيطرة بسوريا
حرس الحدود ينفذ حملة تطوعية لتنظيف شاطئ الشرم وقاع البحر بالمدينة المنورة
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس كوريا
شواطئ جدة تستقطب الزوار بأجواء غائمة ومناظر بحرية خلابة
الأمطار والغيوم تحوّل الباحة إلى لوحة شتوية ساحرة
عادت أسطوانة العنصرية للدوران بعد أن توقفت فجأة في ملاعبنا, تلك العادة التي طالما حاربها الفيفا وأقرّ أقصى العقوبات والغرامات للحد منها بعد أن تبيّن صعوبة الوقوف في وجهها.
العنصرية بمفهومها الشامل “استحقار عرق أو لون أو دين” تتعارض مع توجهات الرياضة ومبادئها بالمنافسة الشريفة وتقارب الشعوب والتقاء مختلف الثقافات لتصب في سبيل الوحدة البشرية.
عندما أطلّت العنصرية بوجهها القبيح في كرة القدم وبدأت تتحول من هتافات يرددها عدد ضئيل بصوت غير مسموع إلى هتاف جماعي لمدرج كامل تعمداً لمضايقة لاعب معين, قرر مسيرو اللعبة التصدي قبل أن تتفشى هذه العادة إلى ظاهرة حول ملاعب العالم.
عندما توحدت هتافات جماهير نيوكاسل ذات يوم ضد لاعب ميدلزبرة – المصري أحمد حسام ميدو- واصفة إياه بـ “الإرهابي” في كل مرة يلمس الكرة. وجه الاتحاد الإنجليزي اعتذاراً للاعب المصري, وأوقع عقوبة صارمة بحق جماهير نيوكاسل, تتمثل في منع حضورهم لمباريات فريقهم.
فرانك ريبري اللاعب الفرنسي المسلم لم يسلم من صيحات الاستهجان في كأس العالم 2006, وصامويل إيتو الذي قال عن ملاعب إسبانيا ذات مرة: إنها ملاعب تفوح منها عنصرية قذرة, أما بالوتيلي-اللاعب الإيطالي الأسمر- فقد أطلق تحذيراً بالقتل لكل مشجع يقذفه بقشر الموز!!
في ملاعبنا السعودية ولأننا جزء من منظومة كرة القدم في العالم, ظهرت العنصرية كسلوك لمشجعين رياضيين متعصبين, لكن الجهات القائمة على اللعبة أخفقت في القضاء عليها قبل تفشيها بعد أن ولدت في ملاعبنا منذ الثمانينيات الميلادية.
نجوم كثر تعرضوا في الإعلام والملاعب لحرب طاحنة من العنصرية وبذاءة الألفاظ والألقاب, لكنهم أداروا ظهرهم لها وتفرغوا لما حاربوا لأجله فحققوا الإنجازات ونثروا الإبداع, في كرتنا السعودية إضاءات وجب أن نشير لها لم تعر العنصرية بالاً, ماجد عبدالله وسامي الجابر ومحمد نور نجوم تعرضت لوابل من سهام العنصرية, لكن المرضى سقطوا والنجوم ارتقت.
بعد هتافات المدرج الهلالي في مباراة الاتحاد الأخيرة, أصبح لزاماً على الاتحاد السعودي لكرة القدم مواكبة صحوة الفيفا لمحاربة العنصرية والقضاء عليها لأن ما تبنيه الرياضة.. تهدمه العنصرية .