وفد من دار نشر Brill يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين لبحث آفاق التعاون
سرب يفتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم في صناعة الخطوط الحديدية
انهيار عقار في شبرا مصر وانتشال ناجين من تحت الأنقاض
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية الأحد المقبل
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
نادي الصقور يرفع أعداد الوكري المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج “هدد”
ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3% خلال عام 2024
بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
القبض على 4 أشخاص لترويجهم أقراصًا ممنوعة في حائل
فتحت الشرطة البريطانية المسلحة نيران أسلحتها اليوم على رجلين قتلا جندياً وقطعا رأسه بساطور، بالقرب من ثكنة ووليتش الواقعة جنوب شرق العاصمة لندن، في هجوم اعتبرته الحكومة البريطانية إرهابياً.
وقالت صحيفة “إيفننغ ستاندارد” في موقعها على الإنترنت إن شهود عيان أكدوا أن رجلين في العشرينيات من العمر “هاجما الجندي البريطاني الشاب وكأنه قطعة لحم، وألقيا بجثته في الشارع”.
وأضافت أن شاهد عيان يُدعى جيمس أكد أنه شاهد اثنين من الرجال السود يهاجمان الجندي، الذي كان يرتدي ثياباً مدنية وقميصاً كُتبت عليه عبارة “ساعدوا الأبطال”، ويتعاملان معه “مثل قطعة من اللحم بعد وفاته”.
ونسبت الصحيفة إلى الشاهد (جيمس) قوله “إن الرجلين كان مخبولين وانهالا على الضحية ضرباً وتقطيعاً بالسواطير وكأنه قطعة من اللحم، واعتقد بأنهما كانا يحاولان إزالة أعضائه أو شيئاً من هذا القبيل”.
وأضاف الشاهد أن الرجلين “جرا الجندي من الرصيف وألقيا بجثته في منتصف الطريق، ووقفا على قارعة الطريق وهما يلوحان بالسواطير وبندقية حتى إنهما طلبا من الناس التقاط صور لهما، ولم تكن لديهما أي نية للفرار وكأنهما كانا ينتظران الشرطة لإطلاق النار عليهما”.
وحضرت دوريات من الشرطة المسلحة على محمل السرعة إلى مكان الحادثة وفتحت نيران أسلحتها على الرجلين ما أدى إلى إصابتهما بجروح، وقامت فرق الإسعاف بنقلهما إلى المستشفى.
واستدعت وزيرة الداخلية البريطانية، تريزا ماي، لجنة الطوارئ في الحكومة البريطانية المعروفة باسم (كوبرا) إلى اجتماع عاجل لتقييم الحادثة. ووصف رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الحادثة بأنها “مروعة”.