اللواء القرني يؤكد نجاح الخطة التدريبية للعام الجاري

السبت ٢٩ يونيو ٢٠١٣ الساعة ٣:١٧ مساءً
اللواء القرني يؤكد نجاح الخطة التدريبية للعام الجاري

أكد اللواء الدكتور محمد بن عبدالله القرني مساعد مدير عام الدفاع المدني لشئون التخطيط والتدريب نجاح الخطة التدريبية للدفاع المدني للعام التدريبي 1433هـ – 1434هـ في تلبية احتياجات برامج تطوير قدرات رجال الدفاع المدني بشكل عام والعاملين بالمراكز الميدانية في جميع تخصصات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف ودعم خطط توسيع مظلة خدمات الدفاع المدني وإنشاء مراكز جديدة في جميع مناطق المملكة.

وأعرب القرني – في تصرح بمناسبة تخرج دورة التأهيل العسكري والفني على أعمال الدفاع المدني – عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، رئيس مجلس الدفاع المدني لرعايته الكريمة لحفل تخرج دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني بمكة المكرمة يوم الثلاثاء 23 شعبان.

وأكد القرني أن ذلك يجسد دعم سموه لخطط وبرامج تطوير القدرات البشرية بالدفاع المدني لأداء مهامه الإنسانية والوطنية في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين به، كما تمثل حافزاً كبيراً لرجال الدفاع المدني عموماً والخريجين الشباب لبذل كل الجهد في أداء المهام المنوطة بهم والتفاني في ميادين الواجب لما فيه خير الوطن.

وقال القرني إن انضمام هذا العدد الكبير من الخريجين بعد اجتيازهم لهذه الدورة التدريبية والتي تعد الأكبر من نوعها سوف يزيد من قدرات وحدات وفرق الدفاع المدني المنتشرة في ربوع المملكة ويدعم إنشاء مراكز ووحدات جديدة في القرى والهجر والمناطق ذات الكثافة السكانية وكذلك المدن الصناعية والاقتصادية التي يجري إنشاؤها في عدد من مناطق المملكة، كما يعزز من قدرة المديرية العامة للدفاع المدني في التعامل مع المتغيرات والمستجدات في نوعية المخاطر الافتراضية المرتبطة بما تشهده البلاد من تطور ونمو في كافة المجالات.

وأوضح القرني أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين خطط التدريب بالدفاع المدني واحتياجات المراكز الميدانية وبرامج تطوير وتحديث قدرات الدفاع المدني المستقبلية من خلال آليات دقيقة لمراجعة وتقييم كافة البرامج التدريبية والأخذ بأحدث الأساليب في تنفيذ هذه البرامج وتحسين كفاءتها وتوفير التجهيزات التدريبية المتطورة.

وأشار القرني إلى أن الخطة التدريبية الشاملة بالدفاع المدني تتكون من عدة مراحل تبدأ بالتأهيل العسكري لمدة تصل إلى (18) أسبوعاً ثم التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني لمدة مماثلة لاكتساب مهارات التعامل مع حالات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وأعمال السلامة والحماية المدنية ثم التدريب التخصصي لتطوير المهارات والقدرات المتخصصة والأعمال الميدانية ومكافحة حوادث المواد الخطرة وانهيارات المباني وحوادث المنشآت الصناعية والكيميائية وإدارة الحشود البشرية.

وأكد القرني أن خطط التدريب تتم وفق رؤية واضحة للأولويات تستهدف أولاً الوحدات والفرق الميدانية والتي تمثل جوهر عمل الدفاع المدني وتلبية احتياجاتها من الأفراد المؤهلين لأداء مهامها على الوجه الأكمل، موضحاً أن خطة توزيع الخريجين تمت بما يلبي احتياجات المراكز الجديدة التي تم إحداثها خلال الفترة الحالية وعددها (197) مركزاً حيث تم تشغيل عدد (77) مركزاً منها في الثلاثة أشهر الماضية وعدد (120) مركزاً بالخريجين الحاليين بإذن الله إلى جانب زملائهم من أصحاب الخبرة.

وحول آليات قياس جودة البرامج التدريبية بالدفاع المدني، أشار اللواء القرني إلى وجود إدارة متخصصة للجودة وتطوير الأداء تعمل على تطبيق معايير الجودة، كما تعمل على مراجعة جميع البرامج التجريبية وتقييمها في أعمال التدريب، مع الاستفادة من خبرات عدد من الجهات السعودية المتخصصة في قياس الجودة، والعمل على تطبيق أرقى المعايير الدولية لضمان جودة البرامج التدريبية والمعتمدة من قبل المنظمات العالمية والمعاهد العلمية المتخصصة في مجال الدفاع المدني، ومن ثمار هذا الجهد والدعم اللامحدود من سمو سيدي وزير الداخلية ابتعاث عدد (200) صف ضابط من الخريجين هذا العام لدورة متقدمة لقيادة المراكز الميدانية الجديدة في كلية خدمات الإطفاء بالمملكة المتحدة وهي أحدث الخطوات لتطوير آلية العمل القيادي والميداني للمراكز الميدانية التي تمثل الركيزة الأساسية لمهام هذا الجهاز وتطوير أعماله ومهامه وقناة من قنوات التأهيل الفني الجيد لأبناء الجهاز.

وكانت دورة التأهيل العسكري والفني على أعمال الدفاع المدني قد التحق بها 2812 فرداً استكمالاً لتخريج عدد 6172 فرداً في هذا العام والذين تم تعيينهم على الوظائف التي تم تخصيصها لجهاز الدفاع المدني.

وقد استفاد المشاركون من البرامج التدريبية بالدفاع المدني منذ بداية العام الجاري 1434هـ في مجالات التأهيل العسكري والفني على جميع أعمال الدفاع المدني والتدريب التخصصي لأداء المهام النوعية وإدارة العمليات الميدانية والتي تم تنفيذها داخل وخارج المملكة.